عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال الله تعالى (أنا كما يظنني عبادي، حيث ينص القانون على أن الإنسان يجذب إليه ما يظنه. حول، وهذا يعني أنه إذا فكر الإنسان في شيء وعمل تفكيره فيه، فإن هذا الشيء سينجذب إليه ويقترب منه ؛ إذا فكر في حدث سيء لفترة طويلة وركز تفكيره عليه، يحدث، ومن ذلك نقول في المثل الشائع (من يخاف من البعبع يخرج إليه)، فالكثير من التفكير والخوف من موقف معين لا يبعده عنك، بل يقربه منك. .

مثال آخر نراه كثيرًا في حياتنا يشير إلى قانون الجاذبية ؛ عندما نفكر في شخص كثيرًا ونفتقده، نتفاجأ أنه يتصل بنا، أو نراه بالصدفة على الطريق، ونقول عن ذلك مثل (القلوب على بعضها)، قانون الجاذبية، كما ترى، ليس مفهومًا جديدًا في محتواه ؛ بل هي موجودة في حياتنا منذ الخلود، ونراها ونشعر بها حتى ذكرت في الأمثال، وتحدث عنها ديننا الصحيح في الحديث السابق وفي عدة أحاديث وآيات أخرى. لكن ما هو التفسير العلمي لهذه الظاهرة ما رأي الإسلام في تفاصيل قانون الجاذبية ماذا نستفيد من معرفتنا بهذا القانون

التفسير العلمي لقانون الجذب

تحتوي جميع مكونات العالم الحية وغير الحية على ذرات تتواجد فيها الطاقة، وتنتقل هذه الطاقة من جسم إلى آخر بأشكال متعددة، ولأن جسم الإنسان يحتوي على طاقة أيضًا، فإن تفكيره يعمل على إشعاع الطاقة مثل نحن سوف؛ إذا فكر الإنسان في شيء ما، تخرج الطاقة من جسده وتنتشر حتى تصل إلى جسم آخر وتؤثر عليه، ولا تهتم الطاقة بالمسافات، فيستطيع السفر مسافة طويلة أو قصيرة دون تعب.

في إحدى الدراسات، قام العلماء بتوصيل جهاز لقياس مستوى الطاقة في أدمغة المشاركين، وطلبوا منهم التفكير في شيء مؤلم. فوجئ العلماء بتغيير اهتزازات الدماغ وتحريك الطاقة في مكان الشعور بالألم في الدماغ، وهذا يشير إلى أن مجرد التفكير في شيء ما يؤثر على أجسامنا حتى لو لم يحدث. ماديا.

رأي الإسلام في قانون الجذب

معظم الأحاديث تتحدث عن أهمية التفاؤل والتفكير الإيجابي في الحياة، وفي هذا الصدد فإنها تدعم بقوة مبدأ قانون الجاذبية، لذلك يجب أن تفكر دائمًا في الأشياء الجيدة حتى تحدث لك.

لكن القانون يتعارض مع ديننا عندما يبالغ الناس في تأثيره، ويظنون أن الفكرة هي أساس كل شيء وأنه يستغني عن العمل وأخذ الأسباب، أو عندما يلغي وجود الله من الأصل (أنا موجود). مسؤول عن كل ما يحدث لي)، والطاقة هي ما تزوجني وخلق لي وظيفة وما إلى ذلك.

وإذا أردت أن تستفيد منه فعليك أن تكون متفائلاً، وتذكر ألا تفكر في الأحداث السيئة التي تتوقعها وتخاف منها وتحملها أكثر مما تستحق، ولكن دائمًا تعتقد أن الغد أفضل، وتفاؤل واجعل آمل عنوانك. قال عنها الشاعر

دع المكونات تأخذ مجراها

ولا تنم بل فارغة الذهن

بين طرفة عين واهتمامها

يتغير الله من حالة إلى أخرى