يمكننا تعريف الشخص المنطوي على أنه الشخص المدمن على العزلة والعزلة في حياته وحده، بسبب عدم رغبته في الاختلاط بالناس، أو بسبب عدم قدرته على التعامل مع الناس وتكوين علاقات اجتماعية جديدة ؛ وهذا ما دفع الناس إلى الشك في القدرات النفسية لهذا الشخص، والتساؤل عما إذا كان مختل عقليا أم لا، على عكس الشخص الاجتماعي الذي يحبه الناس، ويحبون التفاعل معه ؛ الشخص الاجتماعي هو من يستطيع إقامة علاقات اجتماعية بينه وبين الناس ؛ بحيث تؤثر وتؤثر على هذه العلاقات ؛ يمكن أن يكون التأثير على هذه العلاقات والتأثر بها إما سلبيًا أو إيجابيًا.

كيف اجتماعيا

لكي يصبح الشخص شخصًا اجتماعيًا، يجب أن يكون شخصًا ذا أخلاق عالية ؛ الأخلاق السامية والنبيلة تدفع إلى الأمام بالعلاقات الاجتماعية التي يقيمها أي إنسان، وهذا الأمر بالتأكيد سيعمل ويؤثر على تعزيز العلاقات الإنسانية الاجتماعية بين الناس. وأيضًا، يجب على من يريد الخروج من حالة العزلة أن يشكل أكبر عدد من العلاقات المبدئية التي تعمل على إخراجه من هذه الحالة التي يمر بها، ويجب على الفرد أيضًا زيادة مستوى ثقته بنفسه ؛ الثقة بالنفس هي بوابة واسعة لكل ما يريد الشخص القيام به أو تحقيقه.

لكي يكون الشخص اجتماعيًا، يجب أن يتمتع بعدد من الصفات، بما في ذلك سمة التسامح ؛ يجب ألا يتوقف الشخص الاجتماعي عند كل شيء كبير أو صغير ؛ بل يجب أن يكون متسامحًا مع الناس إلى أقصى حد ممكن، بالإضافة إلى ذلك، هذا ما يجب ويجب على كل شخص اجتماعي أن يكون إنسانًا رحيمًا يحب الآخرين، بالإضافة إلى أنه من الضروري أن يكون لديه عقل متفتح. لا يتوقف عند القيود العابرة والقديمة التي تعيقه وتمنعه ​​من الدخول في علاقات جديدة.

يجب أن يمتلك الشخص الاجتماعي القدرة على الحب وإبعاد نفسه قدر الإمكان عن الكراهية والسعي للقيام بذلك. الكراهية تمنع الشخص من أن يكون اجتماعيًا ؛ لأن الشخص الاجتماعي لا يمكنه بأي حال من الأحوال أن يكون شخصًا بغيضًا وحاقديًا ؛ لأن الكراهية والكراهية تنفر الناس من هذا الشخص، مهما حاول هذا الشخص أن يكون اجتماعيًا، فلن يكون قادرًا على فعل ذلك طالما أن هذه الصفات مرتبطة به، ولم يستطع التخلص منها أو التخلص منها. احذفهم منه نهائيا.