في اللحظات الحرجة من حياة الشخص الطويلة والممتدة على مر السنين، يحتاج هذا الشخص إلى اتخاذ قرارات قد تغير مجرى حياته في لحظة واحدة، وبالتالي سيتحمل الشخص عواقب هذا القرار الذي اتخذه، والتي قد يؤثر على حياته سلباً أو إيجاباً، وربما ليس فقط على حياته ولكن على حياة كل من حوله، ناهيك عما إذا كان هذا القرار سيؤثر على حياة الملايين، في حال كان هذا الشخص حاكماً أو رئيس دولة. إن تجاوزها وتجاوزها وتجاوزها بسرعة قد يؤدي إلى عواقب وخيمة سواء على المدى القصير أو البعيد. الأشياء المختلفة التي يجب أن نأخذها في حياتنا، لأنها قد تحدد مصيرنا من حيث نعرف أو من حيث لا نعرف.

عندما نتعرض لموقف نحتاج فيه إلى اتخاذ قرار حتى نتمكن من التغلب عليه وإكمال الحياة، يجب علينا أولاً معرفة جميع الخيارات المتاحة ودراسة جميع النتائج التي ستنتج إذا اخترنا أحد هذه الخيارات، و يجب أن نكون مدركين وندرك ومعرفة ما إذا كان من الممكن بعد القرار العودة إلى النقطة السابقة أم لا، في حالة عدم وجود إمكانية للعودة إلى المربع السابق، يجب أن تزداد أهمية وفائدة هذا القرار، لأنه سيكون أكثر تفصيلاً وأهمية، وبعد دراسة جميع الخيارات المتاحة وجميع الإجراءات الواجب اتخاذها تأتي مرحلة الاستشارة إن أمكن، وتزيد الاستشارة من الطمأنينة في القلب وتنبيه الشخص في حالة إهماله لأمر معين، و لا يوجد شخص مناسب للعب دور المستشار الذي نتشاور معه في شؤوننا، حيث يجب أن يكون هذا المستشار وثيق الصلة بنا، ومن الأشخاص الذين نحن في أمان معهم، ونحن مرتاحون معهم ونثق بهم. م، لأنهم سيحرصون على مصلحتنا الخاصة بهم، لذلك سيكونون صادقين في تقديم المشورة لنا وتوجيهنا إلى الطريق الصحيح والصحيح. ولا يجب أن نهمل أحيانًا أهمية وفائدة هداية القلب، فالعقل لن يكتفي في بعض الأمور وبعض الحالات، وراحة القلب شيء مهم، وأساسي في بعض الأمور، خاصة إذا كان هذا الأمر عاطفيًا بالدرجة الأولى، مثل الزواج والطلاق. يجب أن يلعب القلب دورًا رئيسيًا حتى يكون صحيحًا إلى أقصى درجة ممكنة.