يرتبط القلق بالعديد من المواقف والمواقف التي يمر بها الشخص، فهو أمر يحد من قدرة الشخص على الإبداع وقدرته على القيام بأي أمور تتعلق بأداء المهام التي تقع على كتفيه. هناك أيضًا العديد من الأشياء التي يمكن أن تستفيد بطريقة أو بأخرى. من القلق إذا كان ضمن حدوده الطبيعية ولا يتجاوزها بأى حال. إذا كان الأمر كذلك، فإن القلق سيعمل بالتأكيد على تطوير جودة الأداء وجودة مخرجات الأعمال، مما سيدفع باتجاه تحسين الإنتاج في جميع المجالات وبجميع الأنواع.

ومن أبرز أنواع القلق، القلق من الامتحانات، فإن الامتحان صعب، ومن قال غير ذلك فإما أن يريح من أمامه، أو لا يعرف حقيقة الأمر، أو قد يأخذ الأمر بتهور. يختلف مقدار القلق المرتبط بالامتحان، اعتمادًا على درجة مصير هذا الاختبار. كلما كان الاختبار مصيريًا في حياة الشخص، زاد القلق والتوتر في الشخص.

من أجل تجنب التوتر قبل الامتحان، أو على الأقل لتقليل مستوى التوتر والقلق، من الضروري أولاً زيادة الثقة بالنفس إلى أقصى درجة وإلى أقصى حد. وقدراته التي يمتلكها بالإضافة إلى أنه سيكون قادرًا ومدركًا لحقيقة أنه يستطيع التغلب على هذا الأمر بكل سهولة وسرية وبأفضل وأفضل النتائج.

بالإضافة إلى ذلك، فإن الدراسة الجيدة قبل الامتحان والتحضير الجيد لها تساعد بشكل كبير في تسهيل الامتحان للممتحن، بالإضافة إلى أنها تقلل من القلق الذي يصيب الشخص قبل الامتحان، ويقل القلق أكثر فأكثر كلما ازدادت يبدأ الممتحن بالدراسة قبل موعد الامتحان يكون الامتحان في فترة جيدة حيث يساعد ذلك على تقليل قلق الشخص وتوتره قبل الامتحان.

كما يجب على الشخص الذي سيقدم للامتحان أن يزيل الأفكار السلبية من دماغه وعقله، حيث أن هذه الأفكار ستؤثر سلبًا على مسار الامتحان والعكس، حيث تعيق الأفكار السلبية الشخص الخاضع للاختبار وتشوش الأفكار في عقله. وتزيد من التوتر في الشخص، كذلك الأمر يستحق الإنسان قبل اللجوء إلى الممارسات الروحية، حيث إن هذه الممارسات تقلل من إجهاد الإنسان وقلقه، وبشكل ملحوظ.