فوائد زيت بذور البصل

بذور البصل

تعتبر تسمية بذور البصل خادعة للوهلة الأولى لأنها لا ترتبط تمامًا بنبات البصل أو عائلة النباتات، تُعرف بذور البصل باسم نبات الأرض الذي تشبه بذوره شكل وشكل حبة البصل. هذه العشبة موطنها منطقة البحر الأبيض المتوسط ​​وهي نوع من التوابل تحمل الزهور والبذور السوداء وتستخدم على نطاق واسع لوفرة الفوائد الصحية وتزرع في شمال شرق الهند ومصر والمملكة العربية السعودية. فوائده واضحة، حيث استخدمه الإغريق لعلاج العديد من الأمراض، بما في ذلك الديدان الطفيلية والصداع وآلام الأسنان. في هذا المقال سنتحدث عن أبرز فوائد زيت بذور البصل.

فوائد زيت بذور البصل

نظرًا لاحتواء بذور البصل على العديد من المعادن مثل الكالسيوم والألياف والحديد والبوتاسيوم والصوديوم بالإضافة إلى الكثير من البروتينات والكربوهيدرات والدهون، فهي تتميز بوفرة الزيوت العطرية فيها، كما أن زيت بذور البصل له تأثير التهابي، العوامل المضادة للميكروبات وخصائص تقليل الإجهاد للخلايا. بذور البصل

لتقليل تساقط الشعر وتحسين الصحة

حيث يمكن تناول البذور في روتين يومي في النظام الغذائي أو تناولها مع المكملات الغذائية في كبسولات مركزة أو وضعها مباشرة على فروة الرأس لتحفيز نمو الشعر، يحتوي زيت بذور البصل على معادن تمنع تساقط الشعر وتحافظ على قوته وصحته وتقليل الالتهاب المحتمل و الوقاية من الأمراض.

حماية المعدة وتحسين صحة الجهاز الهضمي

يساهم تناول زيت بذور البصل في تقوية الجهاز الهضمي ضد العديد من الأمراض لأنه يساعد على تحسين عملية هضم الطعام ويقتل الطفيليات المعوية التي تساهم في علاج الإسهال، ومن أهم فوائد زيت بذور البصل قدرته على الحماية. بطانة المعدة. عندما يتغذى حمض المعدة من الطبقة المخاطية الواقية التي تغطي المعدة، فإن المكونات النشطة التي تحتويها تمنع تطور القرحة وتحمي بطانة المعدة.

يغذي البشرة ويسرع التئام الجروح

يساهم استخدام زيت بذور البصل في الحفاظ على نضارة البشرة ونضارتها، حيث يؤثر إيجابًا على إزالة مشاكل الجلد المختلفة مثل الصدفية والتهاب الجلد التأتبي وحب الشباب محليًا. استخدم الزيت موضعيًا. في بعض الناس، يتجنبون التهاب الجلد التحسسي كرد فعل، ولزيت بذور البصل فوائد في تسريع التئام الجروح بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا والفطريات أثناء عملية الشفاء.

المساهمة في ضبط مستويات السكر في الدم

من أهم فوائد زيت بذور البصل مساهمته في الحفاظ على مستويات السكر تحت السيطرة، ومساهمته في تقليل سكر الدم الصائم ومقاومة الأنسولين، مما يساهم في تقليل المضاعفات الناجمة عن ارتفاع مستويات السكر في الدم.