البلاغة في الكلام

فصاحة وبلاغة الإنسان في الحديث مع الآخرين، والمرآة التي تعكس شخصيته، وكلما كان الشخص متحدثًا، كان له تأثير ونتائج وجاذبية للآخرين. بالنسبة لفن الكلام، لا يمكنه تحقيق التفاعل والتعامل مع الآخرين، والقوة في الكلام تدل على قوة شخصية المالك ومدى ثقته بنفسه.

نصائح لتصبح بطلاقة في الكلام

عندما يفتقر الإنسان إلى البلاغة في الحديث مع الآخرين، فعليه أن يتخذ عدة طرق وخطوات حتى يتخلص من هذه المشكلة ويصبح قادراً على التحدث ببلاغة وثقة، وهي

  • وعليه أن يدرب لسانه على ترديد جميع آيات القرآن الكريم ؛ لأن القرآن الكريم هو أول كتاب في الفصاحة والبلاغة، فلا خلاف في ذلك ؛ لأنه كلام الله تعالى.
  • تلاوة الأحاديث التي وردت عن الرسول صلى الله عليه وسلم، لما تتميز به من طلاقة وبلاغة وبلاغة. إنها طريقة جيدة لمساعدة الشخص على تعلم البلاغة في الكلام.
  • قراءة القصائد والتعليقات القديمة والحديثة، لأن الكثير منها مكتوب بلغة فصيحة، مما يساعد على الفصاحة في قراءتها وترديدها وحفظها.
  • الجلوس مع العلماء الذين يتمتعون بالفصاحة والبلاغة في الحديث، وحضور المحاضرات والدروس التي يلقونها، لاكتساب البلاغة والبلاغة منهم.
  • حضور خطب الأئمة والمشايخ المعظمين في اللغة وخاصة خطبة الجمعة.
  • – رؤية الخطب التي كان يلقيها علي بن أبي طالب ؛ لتميزه في البلاغة والبلاغة في الحديث.
  • الاعتماد على اللغة العربية في جميع مجالات حياته، من خلال دراسة قواعدها وأصولها، وتعويد اللسان على التحدث باللغة العربية الفصيحة في أي مكان سواء في المنزل أو في العمل أو في الشارع.
  • تعلم المخارج الصحيحة للحروف، وتغلب على أي من مشاكل وعيوب النطق البشري، وتعلم تلاوة القرآن الكريم بطريقة صحيحة.
  • أن يكون الإنسان قدوة يحتذى به في حياته، ليكون إنسانًا صالحًا للمناقشة والحوار، وتقليدًا له في أسلوبه وأسلوبه في الحوار.
  • استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة كالإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، من خلال البحث عن كل الطرق والوسائل والوسائل التي تساعد الشخص على اكتساب البلاغة في الكلام، والتواصل والتواصل مع الأشخاص الآخرين الذين يتحدثون ببلاغة ولديهم خبرة و قدرة عالية في ذلك.
  • يجلس الإنسان في مكان هادئ خالي من الناس، ويتحدث ويتحاور مع نفسه بلغة بطلاقة، وذلك لتدريب لسانه على التحدث ببلاغة، وتكرار هذه العملية أكثر من مرة.