شِعر

يعرف الشعر العربي بأنه كل شعر مكتوب باللغة العربية، وهو من الفنون التي برع فيها العرب في تاريخ الأدب. ويتطلب في الشعر العربي التزامه بالوزن والقافية.

الوزن شرط أساسي لصحة الشعر، وهذه الحالة تنطبق على جميع أنواع الشعر ؛ سواء كان الشعر قديمًا أو حديثًا أو معاصرًا، باستثناء قصيدة النثر، فهو صالح دون التقيد به.

مكونات الشعر

هناك العديد من المكونات التي يحتوي عليها الشعر، ومنها

  • القصيدة وهي عبارة عن العديد من الأبيات الشعرية التي تشترك في البحر وتتفق في الحرف الأخير من كل آية وتكون مكتوبة باللغة العربية الفصحى ويجب أن تحتوي على ستة أبيات شعرية كحد أدنى وفي بعض الروايات المرجحة. أن تكون سبع آيات على الأقل، وفي الحالات التي تكتب فيها القصيدة أقل من تسمى قطعة.
  • القافية هي الكلمة الأخيرة في كل سطر من الشعر، وهي آخر ما ينطق به القارئ عندما يقرأ الآية ويبقى عالقًا في ذهنه.
  • البحر هو الإيقاع المنظم للتنشيطات الواردة في الآية الشعرية، ويتميز بتكرارها في جميع الآيات، وقد عرفه النبطي بأنه المسارات، أما الطاروق فهو لحن أصحاب هذه الأشعار، وتطرح بطريقة متعالية على كامل بيت الشعر إضافة إلى البحر ولحنه.

أنواع الشعر

  • الشعر الرأسي يعتبر هذا النوع من أهم أنواع الشعر العربي، وهو أساس وأصل الشعر العربي، وجميع الأنواع التي أتت بعده. الجزء الأول يسمى الصدر والجزء الثاني النقص ويتبع هذا النوع في كتاباته إلى جميع القواعد التي تخص خليل أحمد الفرّاح وهو علم الأداء وهو العلم الذي هو يهتم بوزن وقافية الأبيات الشعرية، بحيث تكتسب الكرم وتجعلها محبوبة للسمع، بالإضافة إلى الحفاظ على الأصالة.
  • الشعر الحر ويختلف هذا النوع عن غيره في أنه يمنح الشاعر الحرية المطلقة في التعبير عن نفسه، وكل ما يتعلق بحياته من طموحات وآمال وقضايا تتعلق به وأمور أخرى تتعلق به، ووجدت العديد من العوامل التي أدى إلى ظهوره وأهمها الاستجابة للمدرسة الرومانسية التي تهتم بشكل أساسي بهروب الإنسان من الواقع الذي يعيش فيه إلى الطبيعة وإلى عالم الخيال والمثالية. ومن أهم الشعراء الذين كتبوا في هذا النوع ؛ بدر شاكر الصياب ونازك الملائكة.