طاولة الزهر

تعد لعبة الطاولة من أشهر الألعاب في العالم العربي والشرق الأوسط، كما أنها منتشرة في العديد من دول آسيا وأوروبا الشرقية التي تأثرت بالثقافة الفارسية والعثمانية.

يفضل العديد من رواد المقاهي قضاء الوقت في لعبها، وفي بعض البلدان يتم تنظيم بطولات صغيرة بين رواد المقاهي في هذه اللعبة، وهناك العديد من الطرق والوسائل للعب طاولة الزهر التي يجهلها الكثيرون بسبب اختلاف أنواع اللعب من من دولة إلى أخرى.

تتكون لعبة الطاولة بشكل أساسي من صندوق خشبي غالبًا ما يكون مزخرفًا ويحتوي على لافتات وأدلة للعب، ويتم لعب اللعبة بخمسة عشر قرصًا خشبيًا لكل لاعب، ونردان سداسيتان، وتعود أصول اللعبة إلى بلاد فارس منذ حوالي ثلاثة ألف سنة ق.

تعلم لعبة الطاولة

استهداف

الهدف هو إخراج قطع اللاعب قبل الخصم، أثناء محاولة منع الخصم من التقدم، عن طريق وضع القطع على المثلثات المرسومة داخل القطعة الخشبية، ويمثل كل من هذه المثلثات رقمًا، حيث يبدأ الترقيم من الزاوية اليسرى مقابل كل لاعب، ومجموع تلك المثلثات هو أربعة وعشرون رقمًا.

ابدا اللعب

رتب القطع قبل اللعب بالطريقة التالية يضع كل لاعب قطعتين على المثلث الرابع والعشرين المقابل له، وخمسة في المثلث الثالث عشر، وثلاث قطع في المثلث الثامن، وخمسة في السادس، ولن يكون هناك تداخل في ترتيب القطع طالما أن كل لاعب يبدأ بالعد من اليسار مقابله.

بعد الانتهاء من الترتيب، يتم سحب القرعة بين اللاعبين لتحديد صاحب رمية البداية، بحيث يأخذ كل لاعب نردًا ويرميها على الطاولة، ومن يحصل على رقم أكبر يبدأ اللعب، ويحرك كل لاعب قطعه عكس اتجاه عقارب الساعة. حيث تنتهي كل القطع بالمثلث الأول، اعتمادًا على الأرقام الناتجة عن رمي النردتين معًا، إذا حصل اللاعب على ثلاثة واثنين، فيمكنه تحريك قطعتين، أحدهما عبارة عن حركتين، أو الحركات الثلاث الأخرى، أو قطعة واحدة تتحرك خمس حركات.

أحد قوانين هذه اللعبة هو أنه لا يمكن تثبيت القطعة في نقطة تحتوي على أكثر من قطعة للخصم، بينما يمكن أن تكون قطعة المنافس (مقفلة) في النقطة التي تكون فيها بمفردها، أو توضع القطعة في قطعة واحدة. من النقاط الفارغة، والفائز هو من يستطيع تحريك قطعه إلى المربع الأخير، ثم إخراجها، وتحسب النقاط بعدد القطع المتبقية مع الخصم في حالة نجاحه في إزالة بعض القطع.، ويمكن احتساب الجولة بنقطة واحدة بشرط أن تنتهي المباراة لصالح من يحصل على ثلاث نقاط.