كل الناس لديهم العديد من الأحلام المختلفة التي يسعون جاهدين لتحقيقها باستمرار، خاصة في مراحل الشباب، لكن معظمهم منشغل بالحياة ومشاكلها بشكل عام وينسى هدفها في الحياة. الأمر الذي يتطلب الالتزام ومواجهة مختلف الصعوبات والتحديات التي قد تطرحها الحياة في وجهك.

عادة ما يشتكي الناس من قلة المال أو القبول الاجتماعي أو أي شيء آخر، ويلومون الناس على إخفاقاتهم والصعوبات التي تلقيها عليهم الحياة، لكنهم ينسون أو ينسون أن الشيئين الوحيدين للحصول على ما يريدون هما العقل والإرادة.

كيف تصنع حياتك الخاصة

  • إن إنشاء حياتك الخاصة يعني تحقيق أهدافك وطموحاتك المختلفة، والتي لا يمكنك تحقيقها إلا إذا تحملت المسؤولية الكاملة عن حياتك ؛ الشخص الوحيد المسؤول عن مستقبلك وحياتك هو أنت، أو كما يقولون أن الحياة هي عشرة بالمائة مما يحدث لنا وتسعين بالمائة هو ما نفعله بما يحدث لنا، بغض النظر عن مقدار اللوم على الآخرين أو الظروف، ستبقى المسؤول الوحيد عن فشلك وما يحدث لك في حياتك.
  • شيء آخر ضروري لتحقيق ما تريد هو معرفة ما تريد، فكيف يمكن لأي شخص أن يفعل شيئًا لا يعرف ما هو أو ما هو الغرض منه. وإذا كنت لا تعرف إلى أين سيقودك، أو ما هو هدفه، فيجب أن تعرف ثلاثة أشياء حتى تتمكن من صنع حياتك لماذا أنت موجود ماهو الغرض من حياتك اين انت الان.
  • إذا كنت تعرف هدف حياتك، فكيف تحققه إذا كنت لا تؤمن بذلك، فلو لم يؤمن الرسول صلى الله عليه وسلم بالرسالة لما استطاع سلمها للبشرية، ولو لم يؤمن نيوتن بنظرياته لما كان قادرًا على إثباتها. عليك أن تؤمن بنفسك وتؤمن بقدرتك على تحقيق هدفك في صنع حياتك.
  • التغيير دائمًا أمر صعب، سواء كان هذا التغيير في حياتك أو في المجتمع من حولك، لكن التغيير وصنع المستقبل لا يأتي إلا بعزم وتصميم، والأهم من ذلك اتخاذ موقف وفعل، وليس مجرد قول لا تفعل انتظر شخصًا آخر ليصنع عالمك من أجلك، أو يبقي حياتك معلقة. في الفرص، أو توقع النجاح دائمًا دون فشل أو تعب، من أجل إنشاء عالمك، ستحتاج إلى العمل وستواجه التعب والفشل أيضًا، لكنك لن تكون قادرًا على القيام بذلك إلا إذا كنت مؤمنًا بهدفك و الإصرار على تحقيقه، الأمر الذي سيعيدك إلى الطريق الصحيح حتى في أحلك الظروف.