معلومات عن النحافة المفرطة

الهزال

يعتبر نقص الوزن والسمنة مشكلة صحية معقدة. الأسباب عديدة والمخاطر عديدة، ويعتمد نجاح العلاج على عدة عوامل ويمكن تعريفها على أنها مؤشر كتلة الجسم أقل من 18.5، حيث لا يستطيع الجسم تلبية احتياجاته، وفقًا لمركز السيطرة على الأمراض. إنه ذو سعرات حرارية ولا يأخذ بعض العناصر الغذائية اللازمة لإكمال وظائفه الحيوية. أظهرت دراسة نُشرت في مجلة Forgotten في عام 2014، مثل الفيتامينات والمعادن، أن الأشخاص الذين يعانون من الهزال لديهم خطر متزايد للوفاة من عوامل خارجية مثل

أسباب الضعف الشديد

هناك أسباب عديدة للهزال، بعضها جسدي، وبعضها نفسي، وأخرى تتعلق بنمط الحياة، وهي أسباب أساسية لابد من معالجتها لتسهيل اتخاذ الإجراءات للتخفيف من هذه المشكلة، وفيما يلي عرض موجز وشامل. ومن أهم هذه الأسباب

  • فرط نشاط الغدة الدرقية تفرز الغدة الدرقية هرمون الغدة الدرقية الضروري للحفاظ على وزن الجسم، والتمثيل الغذائي، وتنظيم درجة الحرارة والنبض، والمحافظة عليه بالمعدلات الطبيعية، ولكن خللًا في وظائف هذه الغدة يتسبب في زيادة إنتاج الهرمون، وتسمى هذه الحالة فرط نشاط الغدة الدرقية، وأهمها تضخم الغدة، وعلى الرغم من تناول الطعام، فإن بعض الأعراض تصاحبها خسارة كبيرة في الوزن، والتهيج، والتعب، والحمى الشديدة، والتعرق، وسرعة ضربات القلب، وانتفاخ العينين.
  • السرطان يرتبط السرطان بالعديد من الأعراض أهمها فقدان الوزن المفاجئ والسريع وإرهاق الجسم العام وفقدان الشهية والغثيان وقلة زيادة الوزن.
  • السل هذا المرض شائع في جنوب إفريقيا مع فقدان الوزن السريع والمفاجئ والسعال والتعرق الليلي والتعب والضعف العام.
  • داء السكري نظرًا لأن مرضى السكر غالبًا ما يعانون من زيادة الوزن، فإن البعض يعاني من فقدان الوزن المفرط إلى جانب بعض الأعراض الأخرى مثل إجهاد الجسم العام والعطش الشديد وكثرة التبول.
  • الإيدز هو السبب الرئيسي لفقدان الوزن في جنوب إفريقيا ويصاحب فقدان الوزن الشديد على الرغم من تناول كميات كبيرة من الطعام.
  • الاكتئاب من أهم العوامل النفسية التي تسبب الضعف الشديد. ومن أهم الأعراض المزاجية، والتعب العام، وفقدان الطاقة لأداء أبسط المهام اليومية، واضطرابات النوم، وفقدان الأمل وقلة العمل في الحياة، وكذلك فقدان الشهية وفقدان الوزن بمعدلات ملحوظة. أفكار انتحارية
  • الأدوية يثبط بعضها الشهية أو يتسبب في فقدان الوزن، لذلك إذا بدأت في تناول دواء جديد بفقدان الوزن غير المخطط له، فاستشر الصيدلي للحصول على معلومات حول الإجراء المناسب.
  • نقص الإنزيم نقص إنزيمات الجهاز الهضمي أو عصارات المعدة يعيق هضم وامتصاص الطعام.
  • التمرين المفرط تزيد التمارين المنتظمة من احتياجات الجسم من الطاقة وتسبب فقدان الوزن مع تغيير شدتها دون تغيير النظام الغذائي لتلبية متطلبات الجسم الجديدة.
  • ضغوط الحياة اليومية التعرض المستمر لعوامل التوتر في الحياة اليومية وعدم القدرة على التعامل معها بشكل فعال يسبب الغثيان وفقدان الشهية.

تشخيص الهزال

يستخدم مؤشر كتلة الجسم كأداة عامة وغير مباشرة لتقدير محتوى الدهون في الجسم على أساس الطول والوزن ؛ بما أن بعض المشكلات الصحية الخطيرة مرتبطة بنسبة الدهون في الجسم، فلا يهم ما إذا كانت النسبة أقل من الطبيعي أم أنها زادت، مؤشر كتلة الجسم هو معادلة رياضية تحسب بقسمة الوزن بالكيلوجرام على مربع الطول بالمتر، والنتيجة مقارنة إلى التصنيف التالي

تصنيف مؤشر كتلة الجسم
أقل من 18.5 النفيسة
18.5 – 24.9 وزن مثالي
25 – 29.5 زيادة الوزن
30 أو أكثر بدانة

أعراض الهزال

وتجدر الإشارة إلى أن انخفاض مؤشر كتلة الجسم البالغ 18.5 وحده ليس دليلًا كافيًا على أن الشخص يعاني من نقص حاد في الوزن، ولكنه يترافق مع سلسلة من الأعراض الجسدية التي تشير إلى الحاجة إلى الإسراع في طلب الرعاية الطبية المناسبة. . هذه هي الأعراض

  • سهولة كسر العظام.
  • عدم انتظام الدورة الشهرية أو صعوبة الحمل.
  • سهولة الاصابة.
  • تساقط الشعر.
  • دوار وإرهاق عام في الجسم.
  • توقف النمو عند الأطفال.

مخاطر الهزال

بعد تحديد معنى مصطلح الهزال، والأداة المستخدمة في تشخيصه، والأسباب المحتملة، من الضروري مناقشة المخاطر الصحية المصاحبة، والتي قد تختلف من شخص لآخر، واحتمالية ظهورها وخطورتها. من شخص لآخر.

  • سوء التغذية ونقص بعض الفيتامينات والمعادن.
  • فقر دم.
  • هشاشة العظام بسبب نقص الكالسيوم وفيتامين د.
  • ضعف جهاز المناعة.
  • العقم.
  • مشاكل النمو عند الأطفال والمراهقين.

علاج الهزال

تتم معالجة الهزال عن طريق إجراء سلسلة من التغييرات في نمط الحياة اليومي واتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، بمساعدة طبيب وخبير تغذية يسعى أولاً إلى تحديد سبب المشكلة سواء أكان صحيًا أم سليمًا. من الناحية النفسية والعلاج والمساعدة في الوصول إلى الوزن المثالي المطلوب، وهناك ما يلي – عدد من التغييرات المقترحة

  • تقليل حجم الوجبات الرئيسية وزيادة عددها إلى ست وجبات بدلاً من ثلاث وجبات خفيفة بينها ؛ هذه زيادة في السعرات الحرارية اليومية.
  • ركز على الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية مثل الحبوب الكاملة والخضروات والفواكه والحليب ومنتجات الألبان والمكسرات والحبوب والبذور واللحوم.
  • يُنصح بتناول المشروبات ذات القيمة الغذائية العالية مثل الحليب والفواكه الطازجة وعصائر الخضار، والإقلاع عن المشروبات مثل القهوة والمشروبات الغازية منخفضة السعرات الحرارية وشربها بعد نصف ساعة من تناولها. بما لا يؤثر على الشهية.
  • أضف الجبن والمكسرات والبذور إلى العصائر والوجبات الطبيعية ؛ لزيادة محتوى السعرات الحرارية.
  • ممارسة الرياضة لزيادة الكتلة العضلية وزيادة الشهية.