يعاني جميع الأطفال حديثي الولادة مما يعرف بالمغص الحاد، وهو حالة من الألم الشديد الذي يشعر به الطفل منذ الأسبوع الأول من ولادته حتى بلوغه سن أربعة أشهر، حيث تعجز الأم أحيانًا عن تهدئة الطفل وتشعر بالحزن. هو واللجوء إلى البكاء هو أيضًا تضامن لا إرادي مع المشاعر مع طفلها الصغير المؤلم.

متى تعرف أن الطفل يعاني من مغص

  • من الطبيعي أن يبكي الطفل بشكل متقطع لمدة ساعتين تقريبًا يوميًا، ولكن في حالة المغص تكون نغمة البكاء حادة والصراخ شديدًا، وتكون النوبة متتابعة ويصعب السيطرة عليها وتهدئة الطفل.
  • تحريك قدم الطفل باتجاه معدته مع تقوس الظهر، وهذا مؤشر واضح على أن الطفل يعاني من مغص شديد.
  • إخراج بعض الرياح أثناء البكاء وعند وضع بطن الطفل على راحة اليد والتدليك على الظهر يشعر بالراحة. هذا يشير إلى مغص شديد في الطفل.
  • كثرة الرضاعة، بشكل متكرر ولفترة طويلة، فهذا يدل على أن الطفل يشعر بالألم وعدم الراحة ويحاول تهدئة نفسه عن طريق الرضاعة.

ما هي أسباب المغص عند الرضع

يعاني جميع الأجناس من مغص حاد، وليس بسبب نقص أو أي شيء ينقص الطفل أو أنه علامة على صحة الطفل أو عدم صحته، بل لأسباب علمية تتعلق بالجهاز الهضمي. نظام الطفل، وهي كالتالي

  • الجهاز الهضمي للطفل ليس ناضجًا بما يكفي لامتصاص الحليب سواء كان طبيعيًا أو صناعيًا.
  • تدخين الأم أثناء الحمل والرضاعة بشكل ملحوظ.
  • إصابة الطفل بالغازات والهواء الذي يدخل المعدة أثناء الرضاعة.
  • تطور الجهاز العصبي الدماغي عند الطفل.

علاج وأدوية للمغص عند الرضع

  • معرفة السبب المسبب للمغص والذي تحدده الأم في شؤون طفلها، عند تحديد السبب يسهل وضع العلاج والدواء ويهدأ الطفل بشكل أسرع.
  • إذا كان الطفل يرضع يجب على الأم الانتباه إلى قائمة الطعام اليومية، حيث أن هناك العديد من الأطعمة التي تسبب الاختناق للأم والطفل، بما في ذلك جميع أنواع البقوليات التي تنتقل عن طريق الحليب للطفل والكحول والتدخين والمنشطات، لذلك يفضل الابتعاد عنها قدر الإمكان.
  • إذا كان الطفل يرضع من قناني الحليب الصناعي، يفضل اختيار الزجاجة التي تناسب عمر الطفل، مع تحديد نوع الحليب الذي يتناسب مع صحة الطفل.
  • إرضاع الطفل من الثدي كلما دعت الحاجة وعدم تحديد مواعيد وأوقات الرضاعة في هذا العمر.
  • أحيانًا يجد بعض الأطفال صعوبة في هضم الحليب، خاصةً عندما يحتوي على نسبة عالية من السكر الموجود في لبن الأم والصيغة.
  • تعريض الطفل للاهتزاز الشديد يضر بالطفل ويجعله يبكي أكثر، لذلك يفضل وضع الطفل بهدوء مع تدليك أحادي الاتجاه على بطنه مع الضغط الخفيف عليه مما قد يساعده في إزالة الغازات والهواء. من البطن.
  • يمكن تشغيل الأصوات التي تحتوي على اهتزازات، مثل مجفف الشعر أو المكنسة الكهربائية، ويفضل استخدام مجفف الشعر، ووضعها على السرير من بعيد، وستلاحظ أن الطفل ينام بهدوء وراحة.
  • قد يؤدي إعطاء الطفل حمامًا دافئًا إلى تهدئته وجعله ينام بشكل مريح لساعات متتالية.
  • تحضير منقوع من بذور الكمون واليانسون ثم إعطائها للطفل. سنلاحظ أن الطفل بدأ يهدأ.
  • الأم والأب ليس لديهما سوى الصبر والتعاطف مع الطفل الصغير الذي يشعر بالألم ولا يعرف كيف يعبر عن ألمه إلا بالصراخ.