اليمامة

الحمامة حيث قد تكون ذات لون واحد وهو الأبيض، أو مزيج من الألوان التي تتناغم مع بعضها بشكل جميل. يعزو البعض وجود العديد من الألوان في الحمامة إلى اللجوء إلى عملية التهجين التي انتشرت مؤخرًا لطيور الحمام.

تتميز الحمامة عن بعض أنواع الطيور بأنها غير مدجنة، أي لا يمكن تربيتها في البيوت مثل الحمام والدجاج والببغاوات، وإذا غادرت محل إقامتها لم ترجع إليه.

أماكن للعيش فيها

تختلف الأماكن التي تعيش فيها الحمامة باختلاف الأنواع ؛ تعيش الحمامة العادية في أوروبا وآسيا وأفريقيا، وتعيش حمامة الدونجل في السودان والمناطق العليا من النوبة، وتعيش الحمامة الماسية في قارة أستراليا، بينما تتواجد الحمامة القمرية بكثرة في شمال شرق إفريقيا، ويمكن أن تعيش حمامة الفاكهة فيها الولايات المتحدة، والحمامة البلدية في آسيا وإفريقيا وأوروبا.

طعامها

تتغذى بشكل أساسي على الحبوب صغيرة الحجم مثل البازلاء والعدس واللوبيا والقمح، لكن بعض الأنواع تتغذى على بذور الأعشاب والخضروات مثل بذور اللفت والفجل وبذور الجرجير والشوفان، وهناك بعض الأنواع التي تتغذى على النمل و أرز.

أنواعها

  • الحمام البلدي يتميز هذا النوع من الحمائم بالعيش في المناطق المرتفعة المهجورة، ولا يمكنه بناء عشه بشكل صحيح مما يؤدي إلى سقوط البيض منه بسهولة، وهو من الأنواع التي لا يهتم بها أحد، لذلك فهو من الأنواع التي لا يهتم بها أحد، عرضة للانقراض.
  • الحمامة الماسية هي أصغر أنواع الطيور التي تنتمي إلى عائلة الحمام. وهي تعيش في مجموعات، فتوجد في قطعان قد تصل إلى المئات. حيث تنتقل هذه القطعان من مكان إلى آخر بحثًا عن الطعام، وتكون حساسة للمناطق التي يوجد بها الماء، فقد تطير لمسافات طويلة لتشرب من عين معينة تشعر بالأمان فيها دون غيرها، وهي واحدة. من الطيور التي يصعب تحقيق التزاوج فيما بينها، فإن عملية إيجاد الزوج المناسب من الأمور الصعبة التي يمر بها أولئك الذين يحاولون تحقيق تكاثرهم.
  • الحمامة القمرية تتميز الحمامة القمرية بصوتها الجميل الذي يجعل الكثير من الهواة يحبون رفعها للاستمتاع بالهدوء ؛ الأنثى منها لها صوت يشبه الضحك المتقطع للإنسان، لكن من الصعب جدًا إيقافه ؛ عندما يتم سجنه، فإنه لا يضع البيض وبالتالي لا يتكاثر.
  • حمام الفاكهة يحب هذا النوع من الحمائم التواجد في أماكن مظللة. لذلك نجدها في ظلال الأشجار، وطعامها يعتمد على الثمار مثل التوت.