الفوائد الصحية للثوم

ثوم

بالإضافة إلى كونه مدرجًا في العديد من الوجبات واستخدامه في الوجبات، فقد استخدم الثوم في الطب لسنوات عديدة، خاصة في مجال أمراض القلب والأوعية الدموية مثل ارتفاع ضغط الدم. الثوم منخفض السعرات الحرارية وينتج مادة كيميائية تسمى الأليسين تنبعث منها رائحة تشبه رائحة الثوم، وعلى الرغم من فوائده الكثيرة، فقد تكون الرائحة سببًا لعدم تناوله، ولكنها قد تسبب حرقة في المعدة مصحوبة بالغثيان والقيء. يجب أن يؤخذ بحذر من قبل المصابين بالربو أو الحساسية، وفي هذا المقال سنتحدث عن فوائده الصحية. ثوم.

الفوائد الصحية للثوم

تتعدد الفوائد الصحية للثوم وتؤثر على أجهزة الجسم المختلفة، وأفضل استخدام لهذه الفوائد هو تناول الثوم النيء مما يظهر تأثيره على جهاز المناعة مما يساعده على مقاومة العديد من حالات الالتهاب والتعرف عليها التي تهاجمها. خلايا سرطان. من أهم الفوائد الصحية للثوم ما يلي

الوقاية من السرطان

أظهرت الأبحاث أن تناول الثوم النيء مرتين في الأسبوع لعدة سنوات يساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان الرئة ويساعد أيضًا في توفير المزيد من الفوائد من العلاج الكيميائي عند تناوله. تساعد مركبات الكبريت العضوية الموجودة في الثوم في تدمير خلايا الورم الأرومي الدبقي في الدماغ. كان للثوم دور مهم في تقليل مخاطر الإصابة بسرطان البروستاتا.

ضبط ضغط الدم

ساعد تناول الثوم أو مكمل غذائي مستخلص من الثوم لمدة أربعة أشهر في تقليل الضغط الانقباضي لدى مرضى ارتفاع ضغط الدم، وهو أحد الفوائد الصحية الأكثر شيوعًا للثوم لدى البشر، حيث ثبت أن الثوم يعمل كمضاد للأكسدة ويساهم في مراقبة. خفض مستويات الدهون في الجسم ومستويات الكوليسترول في الدم.

تحسين صحة العظام

تساعد إضافة الثوم يوميًا إلى الوجبات على تقليل مشاكل هشاشة العظام والكسور، خاصة عند النساء المسنات، حيث أنه يشكل خطرًا أكبر للإصابة بالكسور بسبب نقص هرمون الاستروجين ويساعد في علاج التهاب المفاصل، وخاصة التهاب مفاصل الورك.

العلاج البارد

إن تناول الثوم بقليل من الثوم النيئ أو المطبوخ يوفر إحساسًا بالراحة حيث أنه يساعد في تخفيف أعراض الأنفلونزا وتخفيف احتقان الأنف، كما يساعد على تحسين مناعة الجسم بمرور الوقت ويعمل كمضاد حيوي للالتهابات البكتيرية والفطرية ويحارب التهاب الجيوب الأنفية.

حماية الجلد والشعر

للثوم خواص صحية تحمي البشرة من تأثيرات جزيئات الأكسجين الحرة وتبطئ استنفاد الكولاجين وبالتالي يمنع فقدان مرونة الجلد ويمنع ظهور التجاعيد. كما يستخدم الثوم في علاج الأكزيما والأمراض الجلدية الفطرية. يساعد فرك مسحوق مستخلص الثوم في فروة الرأس على تقليل تساقط الشعر.