الحب الحقيقى

الحب من أسمى وأروع المشاعر الإنسانية التي عرفها الإنسان عبر التاريخ، ولن يكون الإنسان سوى كتلة من لحم ودم لولا هذه المشاعر التي جعلت منه كائنًا حيًا نابضًا، يؤثر على هؤلاء ويتأثرون به. من حوله وترسيخ أساس وجوده في ضوء ذلك.

معنى الحب الحقيقي

  • الحب الحقيقي هو الحب الذي لا يتحول إلى اللون الرمادي ولا تبلى حباله بمرور الوقت، بل يزداد في الأصالة والروعة والنضارة، هذا الحب الذي لا يمكن أن يكون إلا في علاقة شرعية جيدة يقبلها الله ويوافق عليها ويباركها. فيه وهو الزواج وهو من أقدس الحبال والأسباب التي تقيد الرجل والمرأة وهو ما حدده قوله سبحانه وتعالى “ومن آياته أنه خلق لكم نساء”. من بينكم، فتجدوا فيها راحة، وجعل بينكم مودة ورحمة “. المودة والرحمة أساس وجوهر العلاقة النقية، التي بدونها تشبه البالون المنتفخ بالهواء. والاحترام المتبادل بين الطرفين واحترام الذات والأسرة وكل شيء، بعيدًا عن الإهانة والافتراء والنقد والظلم الذي لا يطاق بمجرد أن يتحول إلى جهنم.
  • الحب هو حب أخلاقي سامي، محاط بمشاعر سامية، بأخلاق صادقة سامية لا تحتوي على كذب ولا نفاق، ولا تعرف غدر ولا خيانة.

إنه حب يقوم على التضحية العظيمة من أجل من يحبه دون أن ينأى بنفسه عنه أو يمسك نفسه عن الآخرين، محبة يجب أن تدفعها من أجل الحصول على هذا الشرف العظيم. حنونة. إنه حب طويل الأمد لا يحده الزمن ولا يقطعه الفضاء، ولكن كلما ابتعدت المسافات بينهما، زاد تألقهما وتألقهما.

  • الحب شفاف، رقيق، أكثر بياضا من ماء الزلال.
  • إنه حب له أصوله وقواعده الراسخة التي تحافظ على مساره عبر آلة الزمن، وتصحح مساره إذا انحرفت بوصلته أو انزعجت.
  • حبال الحب مرتبطة بوسط الجنة فلا ينهيها الموت ولا الفراق.

ولكي يستمر هذا ويستمر، يجب أن نتذكر دائمًا أن الاختلافات الصغيرة تُعرف بملح العلاقات التي تنمو وتنمو وتزداد فيها، ونعلم أنها ليست سوى دليل على صدق كل منهما تجاه الآخر.، وخوفه واهتمامه بمشاعره واهتماماته فينصحه ويوجهه لبعضه البعض. إنه خير ويحفظه ويبعده عن كل شر، ولولا ذلك لما استقرت نباتاته لنا، ولما كبرنا ولم ننام.