صلاة دائمة

قيام الليل هو قضاء معظم الليل أو بعضه في طاعة الله وعبادته، بقراءة القرآن، والدعاء، والدعاء، والدعاء. ويشتكون له من أحوالهم، لأن أرواحهم مكرسة لخلاص خالقهم، ويستجدون عطايا وعطايا عظيمة.

تبدأ صلاة القيام من بعد صلاة العشاء إلى الفجر، وصلاة القيام كسائر صلاة النافلة، تصلي صلاتان، والتشهد والصلاة الإبراهيمية بينهما.

عمل العدد

صلاة الليل من الثانية إلى الحادية عشرة أو الثالثة عشرة، كما ورد عن رسول الله في (الصحيحين) عن ابن عمر أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال. يشدد بما صلى.

ما أسباب تيسير صلاة الليل

وهناك أسباب ظاهرة، وهناك أسباب خفية يسهل على الخادم صلاتها في الليل. أما ما هي الأسباب الخارجية فهي

  • لا ينبغي للمسلم أن يأكل ويشرب كثيراً، فيغلب عليه النوم، وتثقل عليه صلاة الليل.
  • لا تترك قيلولة خلال ساعات النهار ؛ لأنه كان يجب القيام به في الليل.
  • ألا يتعب نفسه في النهار بما لا ينفع فيه.
  • عدم ارتكاب المعاصي في النهار، فيحرم في الليل.
  • أما الأسباب الكامنة فهي
    • قصر الأمل مع الخوف يربط القلب.
    • سلامة القلب من فضول الدنيا ومن البدع ومن كراهية المسلمين.
    • لمعرفة فضل وعظم صلاة الليل.
    • قوة الإيمان، وحب الله، حتى لا يتكلم المسلم في مكانته إلا عندما يصلي إلى ربه.

فضل السهر في الليل

صلاة الليل من أفضل العبادات إلى الله وأفضلها، فهي من أسباب دخول الجنة، وزيادة الإيمان بالقلوب. كما أنه يحتوي على مغفرة الذنوب والمعاصي ومغفرة المعصية والآثام. صلاة الليل ينير القبر، ويزيل الكسل، ويحسن الوجه، وينشط البدن.

الفوائد الصحية للسهر في الليل

  • يقي من أمراض الشيخوخة، ويقي من مخاطر الإصابة بمرض الزهايمر، والاكتئاب.
  • يقلل من نسبة حدوث التعب نتيجة اعتدال الحركات بين المجهود البسيط والمتوسط ​​حيث أثبت أهميته وفعاليته بشكل رئيسي في علاج وطب الإجهاد.
  • يساهم في تنبيه الدماغ، ويزيد من وظائفه وأنشطته، وينشط الذاكرة، مما يساعد على التركيز والانتباه.
  • يقي من الأزمات الخطيرة والنوبات القلبية، ويساعد على تقليل إفراز الكورتيزون، مما يمنع الارتفاع المفاجئ في مستوى السكر في الدم، خاصة قبل ساعات من الاستيقاظ من النوم، وهذه المرة تتوافق مع وقت السحر.