ابن حزم الأندلسي

ما سحر الأندلس وما أنتجته الأندلس وما أورثته الأندلس من العلم والفن والأدب للعالم أجمع. ومن الشخصيات التي كتبت بماء الذهب في كتاب تاريخ البشرية الكاتب والشاعر والفيلسوف ابن حزم الأندلس.

ولد عام 994 وتوفي عام 1046 م

هو علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الظاهري، الملقب بأبي محمد.

وهو عالم الأندلس في زمانه، ويعتبر من أئمة الإسلام، وكان في الأندلس كثير من العلماء والكتاب الذين ينتمون إلى طائفته (الظاهرة) يزعمون أنهم حازمون.

ولد ابن حزم في قرطبة، وكان هو ووالده قبله رئيسًا للوزارة وإدارة شؤون المملكة. ونفاق وانتقد كثير من العلماء والفقهاء والعلماء، فامتثلوا لكراهيتهم وبغضهم، واتفقوا بالإجماع على تضليله ومحاربته، وحذر سلاطينهم من فتنته، ونهى عوامهم وأرغموهم على عدم الاقتراب منه. فأخرجه الملوك وطارده وعذبوه. ورووا عن ابنه الفضل أنه جمع معه خط أبيه من كتبه، وألف نحو 400 مجلد وكتاب، قرابة ثمانين ألف صفحة. او اكثر

قيل لسان بن حزم وسيف الحجاج أخوان.

) والمحلة في 11 مجلداً فقهيًا، و (جمرة الأنصب الأول)، و (الناسخ والمنسوخ- ط)، و (الحكم لأصول الأحكام- ط) ثمانية مجلدات، و (بطلان القياس). والرأي – خ)، و (المقارنة بين الصحابة – ط) رسالة مما ورد في كتاب (ابن حزم – ط) لسعيد الأفغاني، (مدوة النفص – ط) رسالة في الأخلاق، (طوق الحمامة – ط) الأدب، و (ديوان الشعر – ط) وهكذا.

من بين قصائده

ركض الحب مني في مسار الروح، وأعطيت عيني مقاليد الحصان

لدي سيد لا يزال بعيدًا، وربما كنت جادًا بشأني في التخفي

لذلك قبلته طالبًا الراحة، فأضاف الليل إلى قلبي الجاف

وكان قلبي مثل زهرة برية جافة، رمى فيه رام قب

أوه، جوهر الصين، اللعنة، لقد غنيت ياقوتة الأندلس

وهي أيضا قصائده

ألم تفكر بي على أنه إخلاء مجرب وحقيقي في عالم الطب

أمنعك إذا كنت تشك في أني أنا من أتيت من قبل والجميع يذبح أو يزحف

مثلك، أعيش من مكاني وأتظاهر بأنني من إصدارات الأدب القطبي

هل أخافني البرد عليك ذات ليلة ولم تختبئ عنك الشهب والنيازك

ونهوا عن هذا الغرور بالمنطق ويثير الحلم عن الاستيلاء على العجب

لكن لي قدوة حسنة في يوسف، ولا يجب أن أنسى ذنب الرسول

فيقول “الحقيقة والحقيقة أنني الولي العليم. لا حرج على الصادق”.

إذا كنت أرتدي الفولاذ، فإن حدة ذهني تساوي اللحم والحجر الصلب

ولو احتوت النار على بعض ذكائه وفاضت في عمق البحر لما تنطفئ

أنا متخصص في العلم دون أن أعرف وجهتي، بل إن المسرح الذي أعمل فيه كله شاسع وخصب

ليس عندي عام لا أخشى نفاد بصرفه، بل يزيد وينصب

لقد رفعت نفسي، ليس بمجد، الذي غرقته بمرور الوقت، آلة الأحدب الغادرة

وإذا كنت تريد أخبار العصور، فأنا جامع التاريخ منذ أن كبرت التلال

معرفتي تسافر حيث سافرت، ويرافقني أينما سافرت إلى نجاب

أنا الشمس في السماء مشرقة، لكن ذنبي أنني أول من يضرب

ولو كنت من الجانب الشرقي لوجدت ما ضاع من ذاكرتي من النهب

وباتجاه أركان العراق شاب، ولا عجب أن يكون الشاب وحيدًا

فإن نزل الرحمن رحلتي بينهما فيظهر الندم والكفر

كم أقوال لم أتجاهلها أثناء تواجده، وسألت عنه ما الذي ستأتي به الكتب

هناك يعرف أن للخادم قصة، وأن ركود المعرفة هو لعنة القرب

الغائب عنهم يتعجب من اشتياقهم إليه، وإنكار الدراهم إثم

وأنت مكان ضيقت علي لأنه يقوم بواجباته

وبالفعل فقدني الرجال، وفقدتني، ولم أحصل على خصوبتها لفترة من الوقت