الكتابة العربية

ليس كل من يتقن القراءة العربية بارعًا في الكتابة، على الرغم من أن معظم الناس يجيدون القراءة بخلاف ذلك. نجد من يقرأ بشكل صحيح، ولكن في بعض الأحيان يخطئ في الكتابة وهذا يرجع إلى خطأ في الأساس، وخلط واضح بين بعض مكونات اللغة، مثل الاختلاط بين حروف الإرشاد والحركات، والفتحة، والضمة. . والكسرة أو الخلط بين الراهبة السكينة والتنوين، أو بين المصباح الشمسي والقمر، وهذا من حيث ضعف الكتابة.

قواعد وأركان الكتابة العربية

  • حفظ حروف اللغة العربية كاملة قراءة وكتابة. الحروف هي المكون الرئيسي لأي لغة، وبدونها يستحيل إتقان اللغة أو القراءة أو الكتابة.
  • تمييز الأحرف الثلاثة من الامتداد عن بقية الأحرف ؛ لما نحتاجه في عملية الكتابة، نميز الكتابة بها عن الكتابة بالحركات.
  • يميز الثلاثة حروف العلة الفتحة والضمة والكسرة من حروف المد الثلاثة.
  • تعلم كتابة كل حرف من حروف اللغة العربية، مع كل حرف من الأحرف الثلاثة للملحق، مثل Q (Qa، Qu، Qi)، R (Ra، Ro، Ri) … إلخ.
  • كتابة كل حرف من حروف اللغة العربية، مع كل من الحركات الثلاث، مثل q ​​(q، q، q)، ر (ر، ر) … إلخ.
  • تدرب على كتابة أمثلة على الأفعال أو الأسماء بما في ذلك حروف العلة الثلاثة الطويلة.
  • تدرب على كتابة أمثلة على الأفعال أو الأسماء، بما في ذلك الحركات اللغوية الثلاث.
  • يميز بين كتابة الراهبة الساكنة والتنوين وحالة كل منهما.
  • التدرب على كتابة الأسماء التي تشمل الراهبة الساكنة وغيرها من أسماء التنوين.
  • يميز بين اللام الشمسي والقمري ومعرفة حالة كل منهما.
  • معرفة كل حرف من الحروف العربية في بداية الكلمة ووسطها ونهايتها.
  • معرفة القواعد الخاصة بكتابة الهمزة بأنماطها المختلفة وممارستها.
  • حدد النصوص التي تحتوي على الملاحظات أعلاه، وتدرب على كتابتها عن ظهر قلب.
  • اعتماد أسلوب النسخ المتكرر لبعض النصوص.
  • التشجيع على الإكثار من القراءة، لما لذلك من أثر كبير في تنمية القدرة على الكتابة بسلاسة وتنميتها.
  • تشجيع فكرة التعلم الذاتي، بحيث يندفع الفرد بنفسه سعياً وراء العلم والمعرفة.
  • تشجيع المتعلم على الكتابة بطريقة إبداعية من خلال المراسلة مع بعض الصحف والمواقع الإلكترونية.
  • تشجيع فكرة المحادثة الكتابية عبر وسائل التواصل الاجتماعي كالفيسبوك.

ملخص

إذا اتبع المتعلم هذه القواعد في تعلمه واعتمد على نفسه في تنمية قدراته الكتابية، وكان مدفوعًا بذلك بالشوق والحب لما يفعله، فإنه سيبدأ حتمًا في امتلاك ركن الكتابة العربية بشكل تدريجي وقريب. سيحقق قفزات ناجحة في ذلك، لذا فإن القراءة والمتابعة والمشاركة والتحفيز والحب المعرفة والتعلم كلها تدعم التعلم الناجح.