تفوق

يعتبر التميز والنجاح في الحياة من أهم تطلعات الناس على اختلاف أنواعهم، فهما كافيان لجلب قدر كبير من السعادة والراحة والرضا إلى قلب كل إنسان استطاع بطريقة أو بأخرى، لامتلاكهم، وجعلهم إلى جانبه دائمًا وإلى الأبد، ومرافقته أينما ذهب وسافر.

يتطلب أسلوب التميز جهدًا وعملًا كبيرين، فقد يكون أيضًا أسلوب النجاح، وطريقة بناء علاقات اجتماعية متميزة إذا كان الشخص أفضل في التعامل مع العناصر المختلفة والمتعددة الأخرى. التميز عن الناس هو التحرر من طريقة التفكير الجماعي، والتحرر من أكبر عدد من القيود التي لفها الناس حول أعناقهم، وعندها فقط يكون الإنسان حراً، والحرية كما هو معروف هي حجر الزاوية في النجاح مع ركائز أخرى، وقد يتطلب النجاح وجود علاقات اجتماعية قوية وجميلة، وقد يكون سببًا لبناء علاقات اجتماعية رائعة، من خلال الموقع الرسمي نرى أن التميز هو أحد الأسرار التي يجب أن يعرفها كل شخص بالطريقة الأنسب لاكتشافه. .

طرق ووسائل التميز

  • يجب على كل إنسان يطمح إلى التميز وهو نفسه أن يعرف نفسه جيدًا ويعرف نقاط الضعف ويعرف أنسب طريقة لمعالجة نقاط الضعف هذه.
  • يجب استخدام العقل بشكل دائم، ومعرفة طرق ووسائل تفعيل قدراته الكامنة، ومحاولة القيام بأشياء غريبة وغير عادية من شأنها تنشيط قدرات جديدة للعقل كانت غائبة.
  • السيطرة على المشاعر من خلال الأفكار، ومحاولة تحويل كل ما هو سلبي إلى إيجابي. فبدلاً من تضييع الشخص لوقته في الشكوى من الظروف الصعبة، يمكنه الاستفادة من الأشياء التي قد تكون صغيرة جدًا وتحويل الظروف الصعبة إلى مواقف جميلة حتى يتمكن الإنسان من التعايش معها ونسيان الجوانب السلبية فيها. .
  • فعل الخير قدر المستطاع، وعدم الاستجابة للسائل والمحتاجين مهما كان الأمر، والتحقيق في أماكن وجود الضعفاء والمذلين والفقراء والمحتاجين، ومحاولة أخذ أيديهم والقيام معهم، بالإضافة إلى رفض أي فكرة تتعارض مع إنسانية الإنسان حتى لو تم الترويج لها، وتبريرها بأي وسيلة كانت.
  • يجب إخراج الكراهية والكراهية من القلب، ويجب استبدال الحب والرحمة والتسامح بالحب والرحمة والمغفرة.
  • الابتعاد عن الحكم على الآخرين، ودائماً ولا تسأل أبداً عن الأشياء التي قد تكون غير مألوفة، والتوق إلى العلم والمعرفة، والتعامل مع الأخطاء كصديق وليس كعدو، وعدم إصدار الأحكام على تجارب مختلفة بعد الاستماع إلى أحكام الآخرين. ولكن بعد تجربتها شخصيًا.
  • الحصول على حب الآخرين بالابتعاد عن الخلافات غير المجدية، والابتعاد عن الحجج العقيمة التي لا تسمن ولا تغني من الجوع، بالإضافة إلى الابتعاد عن انتقاد الناس بشكل سلبي، ونقد الذات أولاً، بالإضافة إلى محاولة التمثيل. التجارب والمواقف التي مروا بها. هذا الاستيعاب قادر على التعامل مع الناس بشكل منطقي، وليس حسب الأهواء والعادات والأفكار والتقاليد العرفية التي لا تتوقع سوى الذمة في الناس الذين يعيشون في هذا العالم.