حديد

يحتاج الجسم إلى العديد من العناصر المعدنية والأحماض الأمينية والفيتامينات للحفاظ على صحته ونموه وقوة أعضائه ولضمان استمرار عملياته الحيوية بالشكل الصحيح، ومن بين هذه العناصر الحديد الذي يعتبر أساس الحفاظ عليه. قوة الدم ومنع حدوث فقره أو ما يسمى بفقر الدم، ونظرا لأهمية وفائدة هذا العنصر الموجود في خلايا الدم الحمراء والمسؤول بشكل مباشر عن إنتاج الهيموجلوبين في الدم واستقلاب البروتينات، وإنتاج الإنزيمات، و RBC، وتبرز أهميته أيضًا في دوره الأساسي في نقل الأكسجين إلى جميع خلايا الجسم.

يمكن الحصول على الحديد من مصادر طبيعية وخاصة البقوليات واللحوم بما في ذلك الكبد على وجه الخصوص والحليب ومشتقاته وبعض أنواع الخضار والفواكه. يمكن أيضًا استخدام المصادر أو الكبسولات غير الطبيعية والمكملات الغذائية المصنعة في مختبرات الأدوية لتعويض النقص في هذا العنصر المهم.

حديد للشعر

  • يحذر الأطباء والمتخصصون في مجال الرعاية الصحية العامة وصحة الشعر على وجه التحديد من نقص الحديد، حيث ينتج عن ذلك ضعف في الخلايا والبصيلات وجذور الشعر مما يؤثر سلبًا جدًا على نمو الشعر مما يوقف نموه وطوله ويضعف كثافته وحجمه ويؤثر بشكل مباشر على نمو الشعر. يعتبر نقص الحديد من المشاكل الداخلية التي لا يمكن علاجها إلا من خلال تعويض هذا النقص بالالتزام بنظام غذائي صحي ومتوازن، وتزداد هذه المشكلة خاصة عند النساء الحوامل اللواتي يفقدن نسبة عالية من الحديد أثناء الحمل المختلف، وكذلك حول الحديد الذي تفقده عند الولادة.
  • يؤدي نقص الحديد إلى جفاف فروة الرأس ويقلل من رطوبتها مما يؤدي إلى ظهور مشكلة قشرة الرأس مما يؤثر سلبًا على المظهر الجمالي للشعر، كما يسبب شعورًا مزعجًا بالحكة، كما يتسبب في قوامه الخشن والمتجعد مما يؤدي إلى يؤثر سلبًا على مظهره الجمالي.
  • ينصح بتناول حبوب مكملات الحديد التي تساعد في حل جميع مشاكل الشعر وعيوبه الناتجة عن نقص هذا العنصر دون إضافة ملمس دهني ودهني على الشعر، ودون التأثير على طبيعته ونتائجه.

أخيرًا، لا تقتصر أهمية الشعر وفائدته على الشعر، بل يحتاجه الجسم بشكل عام للحفاظ على قوة جهاز المناعة ضد الأمراض المختلفة، وللمحافظة على وظائف المخ والعقلية والدماغ، وقوة العضلات و الجسم، حيث أن هذا النقص يسبب شعورًا عامًا بالإرهاق والتوتر وقلة الرغبة في الحركة مما يؤثر سلبًا على جميع مناحي الحياة.