أنواع الوجوه المبتسمة

ابتسامة

الابتسام من الفنون التي يمكن للناس أن يكسبها حب وقلب البعض، لذلك ترى الطفل إذا ابتسم يأخذ باب والديه ومن حوله، ويبتسم الرجل في وجه زوجته. يحل ما لا تستطيع القوانين حله، وإذا ابتسمت الأم في وجه ابنها، يفتح أبواب القناعة، أيهما يشاء، إذا ابتسم في وجه الجار يقوي أواصره. اكتساب الألفة مع المجتمع وأعضائه. لذا احتوت الابتسامة على سر غريب أن الشخص الذي يمارس هذا الفن فقط هو الذي يدركه ويصفير رأسه، لكن الابتسامات اختلفت بحيث لم تكن كلها شيئًا واحدًا وليس لها هدف واحد. لذلك، مطلوب مقال يتحدث عن أنواع الوجوه المبتسمة والغرض من كل ابتسامة.

أنواع الوجوه المبتسمة

الوجه هو أول ما يعرفه المرء داخل الآخر، وإذا كان الوصف والتعبير صحيحين، فإن الابتسامة التي يصنعها الإنسان في كثير من المواقف هي التي تسمح له بذلك. المعرفة في الداخل هي المفتاح الأول لفهم الإنسان، لأنها لا تعبر دائمًا عن الفرح ؛ لذلك لا بد من الحديث عن أنواع الوجوه المبتسمة وآثارها على الجانب الآخر وفي الأقسام التالية

هيمنة الابتسامة

عادة ما تكون هذه الابتسامة بمثابة رسالة بين المرسل والمتلقي، تحتوي على معنى الازدراء الساخر وظهور القوة والحجم والتحكم دون الاهتمام بالشخص الآخر، فغالبًا ما يتحرك شكل هذه الابتسامة للأعلى قليلاً، والفم هو شعر. أكثر من الآخر ويشعر الشخص المبتسم بالقوة.

ابتسامة حزينة

غالبًا ما تكون الابتسامة الحزينة هي الأعمق بالنسبة للشخص الذي يعاني من آلام جسدية ونفسية، وتشير العديد من الدراسات إلى أن الشخص يحاول أن يبتسم أثناء الحزن لإقناع الآخرين بأنه جيد، وغالبًا ما يكون لتلك الابتسامة تأثير كبير في إظهار الشخص. مظهر القوة مهما كانت الحياة قوية.

ابتسامة محرجة

غالبًا ما تحدث هذه الابتسامة عندما يشعر الشخص بالحرج من موقف ما ويمكن غالبًا أن يكون مصحوبًا بانخفاض طفيف في الرأس مع احمرار في الوجه، وتختلف هذه العلامات من شخص لآخر وفقًا لتركيبته.

ابتسموا جميعا

الابتسامة العامة هي أكثر الابتسامة مزيفة وغالبًا ما تكون مطلوبة للقيام بالأعمال وإدارتها بشكل جيد، مثل الموظفين في الشركات أو المضيفات أو الموظفين في الأماكن العامة.

تأثير الابتسامة

للابتسام سحر لا يمكن إنكاره، لأن الكلمات غالبًا ما تترك في القلب ما لا يمكنها فعله، وهي ليست أبسط من تلك الهدية التي يقدمها الإنسان أينما كان وكيف يمشي. لا بد من معرفة أثر الابتسامة، إذا كانت حزينة فهي محمية من شفقة الآخرين، وإذا ألقى المظلوم بها على الظالم، وإذا استخدمها الضعيف تزداد قوتها، وإذا كانت كذلك. يسعد يرميها يزيد فرحتها. لذلك، يجب أن تعتاد الروح ويجب أن يطلقها الوجه حتى يمكن للمرء أن يكون قدوة حسنة أينما ذهب.