من البديهي والمعروف لنا أن هناك مرحلة في حياة كل شخص تدور حولها العديد من الأمور المتعلقة بالمستقبل القريب والبعيد. يجب أن يكون كل طالب يمر بتجربة ما على استعداد، لأنه عام مصيري وجزء لا يتجزأ من مستقبل مشرق ومثمر.

سنتناول في البداية والوسائل لأهم عنصر من العناصر التي تدخل في خانة التركيز الجيد، وهو النوم ؛ وهي من أهم الأمور التي يجب مراعاتها، والنوم الجيد هو ما لا يتجاوز ثماني ساعات، وفي نفس الوقت لا يقل عن ست ساعات، بالإضافة إلى أن النوم يجب أن يكون عميقًا.، وفي بيئة مناسبة من ناحية، والابتعاد عن مصادر الاضطراب والضوء. ومن ناحية أخرى، كلما كان النوم أعمق، كان التركيز والفهم أفضل ؛ إنها علاقة مباشرة، وهي من أكبر المؤثرات في نسبة الحفظ.

العنصر الثاني الذي سنتحدث عنه، والذي لا يقل أهمية وفائدة عن العنصر الأول، هو الغذاء المتوازن، وهو ما نعنيه بكل العناصر الأساسية والضرورية التي تساعد على نشاط الجسم وصحته ؛ حيث يساهم الطعام الصحي بشكل جيد وكبير في زيادة التركيز، وقد أثبتت الوجبة الأساسية الأولى في اليوم أنها تعادل التمارين الصباحية اليومية في الفائدة ؛ يساعد الإفطار على التخلص من الخمول الصباحي، وهو أفضل وأفضل من تناول المنبهات التي تحتوي على كميات جيدة من الكافيين مثل القهوة.

نشير إلى أن عنصر التخطيط مهم، فنحن نعلم أن من فشل في التخطيط خطط لفشل كارثي، وفي بداية الدراسة يجب على الطالب وضع خطة دراسية تتناسب مع ما سيتم دراسته وإنجازه في يوم واحد. ، أو تدوين النقاط الرئيسية كملخص موجز للتذكر، وهذا سيساعد في اليوم التالي في المدرسة أثناء الشرح من خلال تذكر تلك المعلومات، وعندما تترك المدرسة وتأخذ قسطًا كافيًا من الراحة وتتناول الغداء، من المهم جدًا أن قم بة تلك المعلومات واحفظ ما يجب حفظه، ولن تكون عملية الحفظ هذه صعبة عليك، لأنك بهذه الطريقة ستكون قد قرأت المعلومات للمرة الثالثة، وهذا شيء سيجعلك تحفظ بسرعة، ولن يستغرق الأمر الكثير من الوقت.

في النهاية، فإن إصرارك على النجاح سيؤتي ثماره حتمًا، بشرط ألا تكون كسولًا أو متراخيًا، وتأكد من عدم وجود شيء يقف في طريق الإرادة القوية.