طرق ووسائل اختيار موضوع البحث

يحتاج الباحثون وطلاب العلوم للبحث عن حاجة قائمة، فهي أساس دراساتهم، والتي يتم من خلالها تعزيز معارفهم العلمية، ولديهم القدرة على الموازنة بين الآراء المختلفة، ومن خلالها يتعرفون على مصادر و متعددة في مجال تخصصهم، الذي لم يكونوا ليضطلعوا به بالكامل بدون البحث، وأيضًا استنادًا إلى البحث في معظم نشاطهم. المعرفة، البحث ضروري لطالب العلوم، خاصة في سنوات التعلم المتقدمة، مثل الجامعة، و كما أنه ضروري للباحث داخل مراكز بحثية متعددة، أو بمجهوداته الخاصة. بحث.

معايير ودوافع اختيار موضوع البحث

  • موضوع البحث مناسب لثقافته ووعيه، حيث يختار الباحث من الموضوعات ما يكتب عنه، وليس مجرد حجز عنوان، فلا يعرف مداخله أو طرقه أو مخارجه.
  • علاقة موضوع البحث بالقضايا الناشئة والناشئة في المجتمع، أو في الوعي الجماعي للناس، مثل قضية الميراث وتعدد الزوجات ومشكلات وعيوب التعليم وظاهرة التسرب من المدرسة.
  • الاختيار من متعدد، في بعض الأحيان يكلف المحاضر في الجامعة طلابه بالاختيار من متعدد، لأنه يقيد العناوين المحددة مسبقًا في البحث، وعلى الطالب فقط أن يعيّن ويختار ما يناسبه.
  • – تخصيص موضوع معين، وأحياناً يكون من المعلم، أو المحاضر لطلابه، وذلك باختيار عناوين محددة. يتم تعيين عنوان لكل طالب وموضوع محدد ليتم الكتابة فيه.
  • ملكة البحث، وأحيانًا يجد الطالب نفسه منجذبًا وراء هواياته وميوله ورغباته، في بحث يكتب عنه.
  • نصائح علمية. يجوز للطالب الجامعي، وخاصة في مجال البحث المتعلق بمتطلبات التخرج، الرجوع إلى محاضر المادة ؛ بسبب خبرته في هذا المجال.
  • ملاءمة موضوع البحث، إلى حد الوعي الثقافي لدى الطالب، حيث أن لكل طالب قدراته الخاصة.
  • واستجابة لميول الباحث وهواياته، تختلف الميول البحثية والهوايات من طالب إلى آخر، حتى في سياق التخصص العلمي المشترك.

البحث عن المعرفة

لا يقتصر الموضوع وفكرته على فئة الطلاب والباحثين المتخصصين في أبحاثهم، بل لكل إنسان موهبة الكتابة والبحث، حتى لو لم يكن طالب علم، أو باحث متخصص، كل من لديه الرغبة والغرض البحثي يمكن أن يطرق باب البحث، ويطور مهاراته في الكتابة. ، تشبع ميزان المعرفة، مثلا، قد يبحث الموهوب في موضوع صلاة الجماعة، وأحاديث العلماء فيها، أو اختلاف القراءات، وما يثبت الصيام، أو الجمع بين صلاتين بسبب المطر، فهذه موضوعات. تثير فضول الباحث وتدفعه للبحث حتى لو لم يكن متخصصا.