جاتوه

تسعى ربة المنزل إلى إيجاد أكثر الطرق والوصفات فعالية للكيك التي تضمن مذاقًا لذيذًا ومظهرًا حلوًا يجعل من يأكل قطعة منها يأكل أكثر، ولكن قد يحدث أحيانًا أن تحصل على النتيجة التي لا تريدها ؛ فشلت الكعكة لأسباب مختلفة، فأحيانًا تلاحظ ترهلها، وأحيانًا تلاحظ تشققات في سطحها، والعديد من المشكلات والعيوب الأخرى الناتجة عن خلل معين في التطبيق، سنشرحها في هذا المقال.

ما هو فشل جاتوه

هبوط جاتوه

لتحديد سبب الانخفاض في الجاتوه، يجب أن نأخذ في الاعتبار أولاً ما إذا كان الجاتوه يحتوي على زبدة أم لا ؛ إذا كانت في الزبدة، فإن تراجعها يرجع إلى كثرة السكر أو السوائل أو الدهن أو السمن النباتي – الزبدة لصنع الحلويات – أما إذا كانت الكيك بدون زبدة فإن سبب تراجعها يعود إلى السكر المفرط أو الخفق المفرط لبياض البيض، أو خلط المزيج بشكل غير صحيح.

تشقق وتحدب سطح الكعكة

هذا إما بسبب كمية الدقيق المستخدمة، أو بسبب نقص السوائل، أو كثرة الخفق، أو انتشار خليط الجاتوه في الصينية بطريقة غير متساوية، أو بسبب ارتفاع درجة حرارة الفرن في بعض الأحيان، لكن إذا كانت الجاتوه – التي سنكتشف مشكلتها – هي بدون زبدة، فإن العيب يقتصر على وفرة من الدقيق أو السكر، أو إلى درجة حرارة عالية للفرن الذي تم خبزه فيه.

الطبقة السفلية من الجاتوه رطبة أو رطبة

إذا كانت البريوش مدهونة بالزبدة ؛ وذلك بسبب كثرة السوائل المستخدمة، أو ليونة الزبدة أكثر مما ينبغي، أو قلة خفق البيض، أو قلة خفق المزيج بالكامل، أو أن وقت الخبز أقل مما ينبغي، ولكن إذا الكعكة خالية من الزبدة، ثم نحيل العيب إلى أحد الآتي كثرة البيض، أو قلة خفق صفار البيض، أو تقليل مدة الخفق، أو عدم خبز الجاتوه فور تحضيرها.

ارتفاع جزء من الكعكة أكبر من ارتفاع الجزء الآخر

إذا كانت الكيكة عبارة عن زبدة، فهذه المشكلة إما بسبب تمديد الخليط بشكل غير متساو، أو أن الصينية التي تم خبز الكيك فيها غير مناسبة للفرن، وربما يكون لها سطح غير مستوٍ، أو لأن الصينية قريبة من جدران الفرن، أو إلى عدم انتظام درجة حرارة الفرن، ولكن ظهور هذه المشكلة مع الجاتوه الخالي من الزبدة إما بسبب سطح الفرن غير المستوي، أو صينية خبز الجاتوه غير مناسبة للفرن.