هذا هو العصر الذي نعيشه في عصر التكنولوجيا والتطور التقني الذي وصل إلى أعلى مستوياته اليوم، وقد شمل هذا التطور جميع جوانب الحياة، ولعل أهمها عالم الاتصالات الذي أنقذ الناس. الكثير من الجهد والوقت وساهم في تقريب المسافات والوصول إلى الآخرين بأسهل الطرق والوسائل بفضل وسائل الاتصال الحديثة.

الإتصالات

تعتمد الاتصالات الحديثة على نوعين رئيسيين، الاتصالات السلكية واللاسلكية، من حيث البيئة المستخدمة لنقل خدمة الاتصالات بين المواقع المختلفة، حيث تعتمد الاتصالات السلكية على الأسلاك والناقلات المادية في نقل البيانات، مثل الهواتف الأرضية التي تستخدم الأسلاك. سواء كانت أسلاك أرضية أو أسلاك معلقة من خلال أعمدة. ينتشر في الشوارع والطرق، ولا يزال هذا النوع من الاتصالات مستخدمًا حتى يومنا هذا، ولكن تم تطويره من خلال إدخال تقنية الألياف الضوئية أو ما هو معروف باللغة الإنجليزية (اتصالات الألياف الضوئية)، وتعد تقنية الألياف الضوئية هي الناقلات الضوئية من خلال الكابلات لنقل البيانات. على شكل ضوء، بحيث يتم تحميل البيانات المراد نقلها من موقع معين إلى موقع آخر وتنزيلها من خلال أجهزة إرسال واستقبال خاصة على كلا الجانبين بحيث يتم الاستفادة من هذه البيانات وتحويلها إلى معلومات يمكن استخدامها، و يعتبر هذا النظام البصري في نقل البيانات من أفضل وأفضل الطرق والوسائل المستخدمة السلكية في عالم الاتصالات الحديث، حيث توجد سعات بيانات عالية جدًا بالإضافة إلى سرعات عالية في نقل البيانات، ولكن من الضروري داخل المدن و شبكات الألياف الضوئية بعيدة المدى.

أما النوع الآخر فهو الاتصالات اللاسلكية، وهي تلك الاتصالات التي تستخدم الهواء كناقل بيانات، كما هو الحال في الاستخدامات المنزلية المحدودة من خلال تقنية البلوتوث، وهي محدودة التردد، والتردد هو عدد المرات. تتكرر الموجة في الثانية أو عدد الاهتزازات، وهي محدودة لذلك تعتبر منطقة التغطية إحدى وسائل الاتصال اللاسلكي المحدودة، ولكن في حالات التغطية اللاسلكية للاتصالات مثل الهاتف الخلوي على سبيل المثال، أو الإنترنت اللاسلكي، هناك هي أبراج تتبع للشركات أو المؤسسات التي تقدم خدمة الاتصال اللاسلكي باستخدام الموجات الكهرومغناطيسية الدقيقة أو ما يعرف بأجهزة الميكروويف، حيث توفر هذه التقنية الاتصال بين المواقع المختلفة وتحقق هدف الاتصالات اللاسلكية.

تطبيقات الاتصالات الحديثة

مع التطور الكبير في عالم الاتصالات، بالتزامن مع هذه التقنيات، ظهرت العديد من الوسائل من وجهة نظر تطبيقية، أو ما يسمى بعالم البرمجيات والتطبيقات الذكية. انتشرت تطبيقات التواصل الاجتماعي، مثل تطبيق Facebook و WhatsApp و Skype والعديد من التطبيقات والبرامج الأخرى التي تستخدم الاتصالات الحديثة بشكل تقريبي. بين الناس تحقيق التواصل وتبادل الحديث بالصوت والصورة أو الوسائط المكتوبة وغيرها.

كما تساهم الاتصالات في توفير الربط بين المؤسسات الحكومية والخاصة، سواء داخل دولة واحدة أو عبر العالم من خلال شبكات الاتصالات الفضائية والأقمار الصناعية، كما تساهم في تشغيل محطات التليفزيون والمحطات الإذاعية الدولية في جميع أنحاء العالم. المجسات الجوية التي تستكشف الكون وتزودنا بأحدث المعلومات بشكل مستمر.