معلومات عن مدينة سامراء

العراق

تقع جمهورية العراق إلى الغرب من العاصمة بغداتير وكوسي وآسيا وتركيا وشرق إيران وسوريا والأردن من الغرب وفي الولايات الجنوبية المحاذية للعراق. المملكة العربية السعودية. تبلغ مساحتها حوالي 437،072 كيلومترًا مربعًا ويقدر عدد سكانها بـ 38،433،600 نسمة حسب إحصائيات 2022، ويتحدث سكانها لغتين رسميتين، العربية والكردية، والدولة. استقر العراق في العديد من الحضارات المزدهرة مثل الحضارة البابلية والحضارة الآشورية والحضارة السومرية، وخلف العديد من المعالم التاريخية التي لا يزال بعضها قائماً مثل مدينة سامراء، وهذا المقال سيتحدث عن مدينة سامراء.

مدينة سامراء

تقع سامراء في وسط جمهورية العراق على ضفاف نهر دجلة على بعد 32 كيلومترا من النهر. وهي من المدن التاريخية القديمة التي بناها السومريون بين القرنين الثالث والسابع الميلاديين. بعد مغادرة بغداد عام 836 م، اتخذ الخليفة العباسي هذا المكان كعاصمته الجديدة، وبنى القصر والعديد من الحدائق المزهرة حول مدينة سامراء، وعندما تولى الخليفة المعتصم السلطة، أحضر بغداد عام 892 بعد ذلك. الانسحاب. سامراء ودمر والإمام علي العدمي وحسن العسكري بقايا أثرية في مدينة سامراء عامي 2006 و 2007 لقصف مزارات بسبب العنف المستمر في العراق. تم اختياره من قبل اليونسكو على قائمة التراث العالمي. يقدر عدد سكان سامراء بـ 214100 نسمة حسب تعداد 2004.

تقع سامراء على بعد 104 كيلومترات شمال العاصمة بغداد، واعتبرها العديد من الخلفاء العباسيين عاصمتها. كانت المدينة مكتظة بالسكان منذ العصور القديمة. وجد الباحثون دليلاً على أن المدينة مأهولة بالسكان منذ العصر الحجري الحديث. يحيط بالمدينة العديد من القبائل، ويوجد في سامراء العديد من المدن الثقافية والاجتماعية وغيرها من المدن ذات الروابط السياسية وقد سميت بسلطة القائد الذي يحكم المدينة، وكانت مهمتها إدارة شؤون المدينة وعلاقاتها مع الدول المجاورة، ومن أهم المشاريع التاريخية للمدينة سد الثرثار الذي تم بناؤه عام 1956 م والسد الذي أقيم على منع هطول الأمطار الغزيرة. يتدفق نهر دجلة إلى المدينة ويمنع الفيضان من الوصول إلى مدينة بغداد وكذلك الذهاب إلى وادي الثرثار الذي يصب في بحيرة الثرثار.

مناخ مدينة سامراء

تتأثر مدينة سامراء بالمناخ الصحراوي الحار لأن درجات الحرارة تتفاوت بشكل كبير بين فترات النهار والليل، بينما تتفاوت درجات الحرارة أيضًا بين الصيف والشتاء، حيث يصل متوسط ​​درجات الحرارة في المدينة إلى حوالي 22.7 درجة مئوية. تصل درجات الحرارة في الصيف إلى 30.2 درجة مئوية، وأعلى درجة حرارة 43.9 درجة مئوية في يوليو، وتنخفض درجات الحرارة في الشتاء إلى 15.2 درجة مئوية وأدنى درجة حرارة 2.2 درجة مئوية. يبلغ متوسط ​​هطول الأمطار في المدينة في فصل الشتاء، ويبلغ متوسط ​​هطول الأمطار في المحافظة حوالي 127 ملم في السنة.

اقتصاد سامراء

على مر السنين، كان القطاع الزراعي في المدينة مزدهرًا إلى حد كبير، حيث اشتهرت المدينة بتربية الكثير من الناس، بسبب الاهتمام الكبير للخلفاء العباسيين بمدينة سامراء واهتمامهم بالجانب الاقتصادي للمدينة وتطورها. المحاصيل الزراعية كالحبوب والخضروات بأنواعها المختلفة. كما تشتهر المدينة بزراعة الأشجار المختلفة مثل أشجار الحمضيات مثل البرتقال وأشجار الفاكهة المختلفة مثل التفاح. يعتمد اقتصاد مدينة سامراء على القطاع الصناعي. ساهمت القطاعات الزراعية والصناعية المختلفة في المدينة والمدن المجاورة لها في توفير العديد من فرص العمل لسكان المدينة الرئيسيين، حيث تنتشر العديد من المصانع الكبيرة في دولة العراق على مدينة سامراء كمصنع للأدوية وهو أمر غاية في الأهمية. محطة كهرباء مهمة في توليد الكهرباء.

المعالم الدينية والتاريخية في مدينة سامراء

مدينة سامراء غنية بالعديد من المعالم التاريخية والدينية التي تعود إلى الحضارات المختلفة التي عاشت في المنطقة منذ بداية تاريخها، وقد أدى الاهتمام الكبير بالمدينة إلى بقاء بعض هذه المعالم من تنوع. مرات. ومن بين العصور التي مرت من المنطقة إلى الوقت الحاضر أهم المباني التاريخية والدينية في المدينة

  • جامع الملوية في هذا الجامع الذي يتميز بمئذنته الحلزونية التي يصل ارتفاعها حوالي 52 متراً، توجد غرفة مستديرة في أعلاها يبلغ ارتفاعها حوالي 6 أمتار. بني عام 1443 م في عهد الخليفة المتوكل.
  • بيت الخليفة يحتوي هذا المنزل على ثلاث غرف كبيرة جدًا ومجمع سكني كبير والعديد من المرافق الترفيهية الخارجية.
  • مسجد أبو دولاف أو مسجد أبو دولاف، ويتميز بمئذنته الحلزونية.
  • قصر المنغور يتميز قصر المنغور بجدارياته الرائعة التي تجذب السياح للزيارة والتعرف على تاريخ المدينة الغني.
  • متحف سامراء يعرض فيه العديد من القطع الأثرية التي عثر عليها علماء الآثار في المدينة.
  • بحيرة الثرثار هي بحيرة بها مياه دائمة في المدينة، وتأتي مياهها من فيضان نهر دجلة.
  • سد الثرثار أو سد سامراء، أقيم هذا السد في بغداد عاصمة الدولة العباسية لمنع فيضان نهر دجلة.
  • المقابر هناك العديد من القبور في المدينة التي يقبع فيها أئمة الشيعة، مثل الإمام علي الهادي وولده حسن العسكري.