نفذت الكلية التقنية ببريدة مشروعاً مبتكراً لتصنيع سيارة تعمل بالطاقة الشمسية يتم تجميعها من أماكن عشوائية وترتيبها وفق معايير محددة ودقيقة للغاية. أكد عميد الكلية فهد العيد أن المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني تقدم بشكل دوري مسابقات متنوعة ترفع من مستوى الإبداع والابتكار.

معايير دقيقة

وأضاف العيد أن الفريق الذي استخدم في تصنيع هيكل الألمنيوم المستخدم في تشطيب المشاريع العقارية للأبواب والنوافذ والمطابخ، وفي العجلات الأمامية والخلفية استخدم بعض أجزاء الدراجات المخصصة للسباق. من السوق الدولية، استخدمنا الخلايا الشمسية، ومحرك كهربائي، وألياف الكربون، ومنظم شحن “. وأكد حرص الفريق في عملية التجميع على استخدام مواد تتميز بالمتانة وخفة الوزن، لافتاً إلى أن الفريق يتكون من خمسة متدربين من قسم ميكانيكا السيارات، تحت إشراف مشرف المشروع المدرب م. محمد الشامخ.

وقت التصنيع

وأشار العيد إلى أن “التخطيط للمشروع وتجهيز افي موقع المتكامل بدأ في 21 شعبان 1443، وبدأ العمل الفعلي بالمشروع في 10 شوال 1443 والآن انتهينا من الثانية والأخيرة. مضيفا أنه تم اختبار المركبة بنجاح حيث أن معايير المنافسة تنتهي من المشروع خلال ثلاثة أشهر، مشيرا إلى أن أبعاد السيارة كانت تحديا كبيرا للمشروع، حيث تم تحديدها من قبل الموهبة و وحدة ابتكار مقدما لا يتجاوز طولها 185 سم وعرضها 135 سم وارتفاعها 135 سم ووزنها لا يتجاوز 450 كيلوجرام بدون سائق.

تقييم آخر

وأضاف “المشاركة لم يتم تقييمها بعد، ولكن لدينا ثقة بإذن الله أن أطفالنا المتدربين سيحققون التقييم المناسب لأفكارهم الإبداعية ومهاراتهم العالية في تصميم وتجميع قطع غيار المركبات، وأن جهودهم ستؤتي ثمارها”. مضيفا أن الفريق قادر على المنافسة في سباق السيارات الشمسية، موضحا أنه يشترط دخول السباق يعمل بدون أي نوع من البطاريات، حيث أن السيارة تعمل بالطاقة الشمسية وليست كهربائية.