>>> عادات وتقاليد الحداد في فلسطين

تقاليد وعادات الحداد في فلسطين

دولة فلسطين

فلسطين منطقة جغرافية مهمة ومهد الحضارات والرسائل السماوية. يحدها من الشرق نهر الأردن ولبنان من الشمال، وتشترك في حدودها مع البحر الأبيض المتوسط ​​من الغرب والنقب من الجنوب. لم يكن إلا بعد الحرب العالمية الأولى التي تم فيها اقتطاع تسمية فلسطين بـ “تخومتي”، عندما تم تشكيلها في ظل الانتداب البريطاني، وكان اليونانيون هم أول من أطلق عليها فلسطين. يعيش الفلسطينيون بين أراضي يافا وغزة الحديثة، والأراضي الفلسطينية لها جذور تاريخية في التجارة والدين والسياسة. يجب ألا ننسى أن الأراضي المقدسة مثل القدس وبيت لحم ووجود كنيسة القيامة وأول المستوطنين في فلسطين هم الكنعانيون، ثم استوطنها العديد من الشعوب القديمة مثل المصريين والفلسطينيين والآشوريين والبابليين. . أقل.

تقاليد وعادات الحداد في فلسطين

العادات والتقاليد هي الموروث الثقافي والاجتماعي الذي يعرفه أهل البلد على أنه القانون الذي يحكمهم، وفلسطين مثلها مثل كل هذه البلاد تشمل طقوس الحداد التي يتم فيها تقاسم هذه العادات والتقاليد مع المسلمين والمسيحيين فيها. المذكور أدناه

  • من تقاليد الحداد في فلسطين لقاء أهل الفقيد وأقاربهم لتهدئة حزنهم والتحدث عن فضائل الميت والتعبير عن الرحمة للنفس.
  • تعتبر القهوة العربية من واجبات ضيافة العرب، ولهذا تظهر في مجالس العزاء الفلسطينية وتتميز بمرارتها وعدم إضافة السكر إليها.
  • ولما كان الموت من أفظع الكوارث التي تصيب الإنسان، فقد عرف الشعب الفلسطيني أن فترة الحداد على فقدان الأحباء ستكون أربعين يومًا، وأن الرجال والنساء سيشاركون مظاهر الحزن مثل التعب. ابتعد عن المظهر الأسود والزخرفي.
  • تهتم والدة المتوفى وأرملته بارتداء الأسود لفترة طويلة لروح المتوفى، حيث يمكن أن يقترب اسودادهم من عام كامل أو يستمر حتى اكتمال ثلاث سنوات.

تقاليد وعادات الشعب الفلسطيني

تتشابه العادات والتقاليد في فلسطين مع كثير من العادات التي انتشرت في باقي الدول العربية، على الرغم من المآسي والكوارث التي مرت بها فلسطين وشعبها، مثل ضياع أرضهم وملاذ لشعوبهم. وما زالت بقية الدول وتهجيرها بعد غزو الكيان الصهيوني لهذه الأراضي المقدسة متمسكة بالتقاليد والقيم التي نشأت عليها. سيتم تمييز بعضها على النحو التالي

  • الوئام الأسري مع عدم وجود دعم الدولة للأسر الفلسطينية، ظهر معها الانسجام والتضامن الأسري بين أفراد الأسرة نفسها، بحيث كان يُنظر إلى هذه العائلات الفلسطينية حقًا كجسد واحد.
  • تكريم الضيف لعبت الثقافة العربية دورًا رئيسيًا في تربية الأطفال الفلسطينيين على حب الضيافة والكرم، ومن خلال تقوية أواصر القرابة من خلال زيارة بعضهم البعض.
  • الكرامة الفلسطينية كانت فكرة الشرف في فلسطين حول المرأة، وكجميع المجتمعات العربية كانت لها طابع العفة، لكنها ارتبطت بفكرة خدمة القضية الفلسطينية والدفاع عن أرضها.
  • طقوس الزواج ممارسة شائعة في العائلات الفلسطينية التي تتمتع بحرية اختيار الزوج والزوجة، حتى لو كانت مبنية على قصة حب.
  • الاحتفال بالمواليد تحتفل العائلات المسلمة والمسيحية بميلادها على طريقتها الخاصة، ويذبح المسلمون العقيقة للاحتفال بمولدهم، ويعمد المسيحيون أطفالهم كنوع من الاحتفال.

مشاركه فى

كتاب أخبار تن بهم 24 فبراير 2022