هرمون الحليب

هرمون الحليب أو هرمون البرولاكتين، هو أحد أنواع الهرمونات البروتينية، يفرز من الفص الأمامي للغدة النخامية، ومن جدار الرحم عند النساء الحوامل، وغالبًا ما يكون إفراز هرمون البرولاكتين عند النساء أكثر بكثير من الرجال. خاصة في الفترة التي تسبق الدورة الشهرية، ويزيد تركيز الهرمون الحليب أثناء حمل المرأة، حيث يصل في بعض الأحيان إلى عشرة أضعاف، ومهمته الأساسية تحفيز الغدد الثديية في ثدي المرأة لإنتاج الحليب، بعد الولادة مباشرة، وفي بعض الحالات يكون إفراز هذا الهرمون غير طبيعي وبنسب مفرطة، دون حمل أو إرضاع، وهو ما يعتبر مشكلة ولا بد من حلها، وإيجاد العلاج والدواء المناسبين لها. قد يكون سبب ارتفاع هرمون الحليب هو الاضطرابات العاطفية والنفسية، أو تناول بعض أنواع الأدوية والأدوية، مثل أدوية ارتفاع ضغط الدم، وحبوب منع الحمل، ومضادات الاكتئاب، وأدوية الصرع، وأدوية الغثيان. أو بسبب انتشار أورام حميدة في الغدة النخامية أو الثدي، وإفرازها لهذا الهرمون، وتسببها في ارتفاع معدلها، أو بسبب حمل المرأة، أو قصور الغدة الدرقية، أو أمراض الكلى، أو تليف الكبد، أو سبب تكيس المبايض عند النساء، أو بسبب النوم المفرط، وكثرة الجماع.

أعراض فرط هرمون الحليب

  • تدفق اللبن من الثدي بشكل عفوي، ونزول ما يسمى بثور اللبن.
  • حدوث اضطراب في مواعيد الدورة الشهرية وعدم انتظامها.
  • حدوث هشاشة العظام مع ضعف عند الرجال والنساء.
  • فقدان الرغبة الجنسية عند الرجال.
  • عدم القدرة على الإنجاب بسبب ضعف الخصوبة مما يؤدي إلى العقم.
  • الشعور بالصداع المستمر.
  • عدم وضوح الرؤية نتيجة الضغط على العصب البصري.
  • تضخم الثدي عند الرجال.
  • إصابة الجهاز التناسلي للأنثى بالجفاف.
  • ظهور الشيخوخة على الجسم، والشعور بالضعف.

الفحص والتشخيص والعلاج

يقوم الطبيب بتشخيص ارتفاع مستوى هرمون الحليب “البرولاكتين” عن طريق فحص مستوى الهرمون ومقارنة النتائج بالمستويات الطبيعية حيث يتم فحص مستوى هرمون التستوستيرون والبرولاكتين وهرمون اللوتين بالإضافة إلى الهرمون المنبه للغدة الدرقية. سكر الدم وهرمون تنشيط الجريب.

العلاج والدواء هو أن يصف الطبيب الأدوية التي تثبط وتمنع إفراز هرمون البرولاكتين، وتشمل هذه الأدوية بعض أنواع الأدوية المشتقة من عقار بروموكريبتين، أو عن طريق إيقاف تناول الأدوية التي تسببت في إفراز هرمون البرولاكتين. الهرمون، وفي حالات نادرة إذا لم يستجب العلاج والعلاج الدوائي، يقوم الطبيب بإجراء عملية جراحية لإزالة الأورام الحميدة، لإعادة المستوى في الجسم إلى المستوى الطبيعي.