عاصمة سريلانكا

مقاطعة سريلانكا

سريلانكا هي إحدى دول القارة الآسيوية وتعرف بجزيرة منفصلة تقع في المحيط الهندي بالقرب من خليج البنغال، وتتميز بحقيقة أنها لا تشترك في حدود برية مع أي دولة أخرى. تبلغ مساحة لانكا 65،610 كيلومتر مربع مما يجعلها الأكبر في العالم من حيث المساحة، بالإضافة إلى أن عدد سكان مقاطعة سريلاتكا البالغ 21،481،334 نسمة يجعلها واحدة من أكبر 123 دولة. جدير بالذكر أن الكثافة السكانية تبلغ 332 فردًا للكيلومتر المربع وفقًا لإحصاءات عام 2012. وأخذت سريلانكا سيادتها من المملكة المتحدة وأصبحت دولة مستقلة ذات سيادة عام 1948 م، وسنتحدث في هذا المقال. تقع حول عاصمة دولة سريلانكا.

موقع ومناخ سريلانكا

تحتوي مدينة سريلانكا على الكثير من الأراضي، لكنها تتكون عادةً من أراضٍ مستوية غالبًا ما تستخدم للأغراض الزراعية. تتميز المناطق الجنوبية من سريلانكا بأودية جبلية شديدة الانحدار، مما ساعدها على مواجهة المحيط الهندي. جعلها عرضة لأكبر الكوارث الطبيعية، ولا سيما كارثة تسونامي ؛ في عام 2004، عانت سريلانكا من موجات مد عاتية أودت بحياة حوالي 38000 شخص. بالنسبة لمناخها، تتميز سريلانكا بالرطوبة، خاصة في الجزء الجنوبي الغربي، ويعتبر الجزء الغربي الأكثر هطولًا للأمطار. بينما يعتبر الجزء الشمالي من أكثر المناطق جفافاً، يتراوح متوسط ​​درجات الحرارة السنوية بين 86 و 91 درجة.

عاصمة سريلانكا

غالبًا ما يتم ذكر عاصمة واحدة لكل دولة، ولكن عندما يتعلق الأمر بعاصمة سريلانكا، فإن الوضع مختلف ؛ هاتان العاصمتان من بين الدول الآسيوية التي تتميز بوجود عاصمتين لأنهما تشكلان أكبر المناطق الحضرية في البلاد. تم تنفيذ هذا الوضع لتقليل الازدحام الناجم عن حركة المرور والسكان، وهذا في تناقص. الأضرار البيئية الناجمة عن الازدحام المروري حيث أن Sri Jayawardenepura Kotte هي عاصمة الولاية. إلى جانب سري لانكا الإدارية، فهي المقر الرئيسي للجمعية التشريعية الوطنية، بينما كولومبو هي المركز التجاري لسريلانكا، وفيما يلي أهم الأشياء في العواصم الإدارية والتجارية لسريلانكا

كولومبو هي العاصمة التجارية

كولومبو هي العاصمة التجارية لسريلانكا، وهي واحدة من أكبر المدن في سريلانكا حيث تتمتع بميزة كونها ميناء ومركزًا تجاريًا يطل على المحيط الهندي، بالقرب من مصب نهر كيلاني. تمتلك كولومبو أكبر موانئ صناعية في العالم، حيث تمر معظم التجارة الخارجية عبر الواردات والصادرات، وتضم أيضًا مرافق حديثة ومتطورة للسلع، ولا تنتهي عند هذا الحد، لأن الصناعات الأخرى إلى جانب الصناعات الغذائية والتبغ والمعادن وأيضًا تشمل معالجة النفط الكبيرة مصفاة وكولومبو هي أكبر مركز مالي في سريلانكا وهناك محاولات لتحويلها إلى مركز مصرفي خارجي. أما تاريخها فقد عُرفت المنطقة عند الإغريق والعرب وغيرهم بأنها ميناء مفتوح لخطوط المحيط منذ أكثر من ألفي عام، وبسبب موقعها الجغرافي الاستراتيجي. استقر المسلمون هنا وتبع البرتغاليون تجارتهم وخاصة البهارات التي أقاموا القلاع لحماية تجارتهم، وسرعان ما وصل الهولنديون، تبعهم البريطانيون الذين جعلوها عاصمة استيطانهم، وبعد ذلك أصبحت عاصمة سري. لانكا.

العاصمة الادارية لسريلانكا

يمكن اعتبار Jayawardenepura Kotte العاصمة الإدارية والتشريعية لسريلانكا، وتقع في جنوب غرب البلاد، على بعد 8 كم من العاصمة التجارية كولومبو، وعلى الرغم من أن هذه المدينة تحتوي على العديد من حقول الأرز، إلا أنها اكتسبت طابعًا حضريًا ولا تزال محاطة بالبحيرات والأنهار التي تحيط بها. على الجانب وخلال القرنين الرابع والعاشر، كانت Sri Jayawardenepura Kotte العاصمة الرسمية لسريلانكا وكذلك مملكة Kotte Sinhalese، وفي أوائل القرن السادس عشر تعرضت المنطقة للهجوم من قبل البرتغاليين الذين حصنوا المدينة بالجدران واشتباكوا في تجارتهم الخاصة، ولكن في وقت لاحق تأثرت مملكة سيتاواكا بهجمات سريلانكا، فانتقلوا إلى كولومبو ثم أصبحت كولومبو العاصمة الجديدة، لكن سري جاياوردينيبورا كوتي استمرت في كونها حاضنة للهيئات الحكومية والوزارات، وتضمنت أيضًا سري جاياواردنابورا الجامعة، واحدة من أرقى المؤسسات العليا في سريلانكا.

تاريخ سري لانكا

يعد تاريخ سريلانكا من أهم المعلومات الموثقة في العالم، حيث يعود تاريخها إلى أكثر من ألفي عام، ووفقًا للأدلة والبحوث الأثرية فقد ثبت أن الناس استقروا داخل حدود محافظة سري. سريلانكا لفترة طويلة جدًا، وهذا ما أدى إلى ظهور العديد من الممالك والقادة، وخاصة مملكة أنورادابورا، إحدى أهم الممالك التي ظهرت خلال هذه الفترة، تلتها السيطرة الفرنسية عليها كحكم بريطاني في سريلانكا. . خوفًا من سيطرة البريطانيين على المنطقة، ودعم الاقتصاد هناك، كان ذلك بمثابة نقطة تحول في تطور المنطقة لاعتمادها على المحاصيل الزراعية مثل البن والشاي. في عهد الملك سيلان، ولكن في عام 1948، عندما حصلت البلاد على استقلالها، تم تأسيس سيناناياك كأول رئيس وزراء لدولة سريلانكا.

اقتصاد سري لانكا

سريلانكا هي ثاني أغنى دولة في جنوب آسيا، وهي مؤهلة كواحدة من البلدان ذات الدخل المتوسط ​​الأعلى، ويتم التخطيط للعديد من مجالات تطوير الأعمال والتكنولوجيا المتخصصة في مختلف القطاعات في دولة سريلانكا. تمتلك سريلانكا واحدة من أقل معدلات ضرائب الناتج المحلي الإجمالي في العالم لأنها تعتمد على صناعة تكرير النفط والمواد الزراعية، فضلاً عن قطاع الخدمات والصناعة في اقتصادها، وخاصة صناعات المطاط والنسيج والأسمنت. للزراعة أيضًا تأثير كبير على الاقتصاد، خاصة وأن معظم صادرات سري لانكا هي الصادرات الزراعية مثل الأرز وقصب السكر وجوز الهند وكذلك التوابل والحبوب واللحوم.