شجاعة

الشجاعة هي سمة مهمة يجب أن يمتلكها كل شخص. يجب أن يتعود الطفل منذ صغره على الاعتماد على نفسه في كثير من الأمور، وتجنب الخوف المفرط من الوالدين، حتى يكون الطفل واثقًا بنفسه وسلوكه منذ الصغر ؛ لأنه عندما يكبر يكون رجلاً شجاعًا ذا شخصية قوية وصلبة، ويتجنب التصرف معه بشكل يجعله ضعيفًا ومرتعشًا وغير قادر على مواجهة المجتمع الذي يعيش فيه.

طرق ووسائل جعل الطفل شجاعًا

الطرق والوسائل التي يجب أن يتعامل بها الطفل، حتى يصبح طفلاً شجاعًا، وهي

  • إعطاء الطفل الفرصة لاكتشاف العالم من حوله بمفرده، وللأم متابعته ومراقبته من بعيد، وعدم التدخل لمساعدته عندما يواجه أي مشكلة، إلا في الحالات الأكثر إلحاحًا.
  • يتعود الطفل على فعل كل ما يهمه منذ صغره، والبدء معه بالتدريج حتى يعتاد عليه.
  • تجنب المشاكل والعيوب بين الأب والأم أمام الطفل، وعدم التحدث أو الصراخ بصوت عالٍ، حتى لا يشعر الطفل بالخوف والقلق وعدم الطمأنينة، حيث يؤدي ذلك إلى ضعف شخصية الطفل، وقلة. الثقة بالنفس وحل جميع المشاكل والعيوب بمعزل عن الطفل.
  • تشجيع الطفل ومدحه بشكل مستمر، بحيث يشعر أنه قادر على القيام بأي عمل بمفرده، وأن الأم تستطيع الاعتماد عليه في القيام بالعديد من المهام التي تطلبها منه، وتجعله يشعر بأنه يجب أن يعتمد على نفسه في كل الأمور، ويستطيع مواجهة أي حدث جديد في حياته، دون الرجوع إلى الآخرين وطلب المساعدة منهم.
  • كافئ الطفل وجلب له ما يحبه عندما ينجز أي مهمة ؛ لأن هذا يؤدي إلى رفع معنويات هذا الطفل وزيادة ثقته بنفسه، وهذه الطريقة تعمل على جعل الطفل يشعر بالفخر.
  • تجنب العقوبة القاسية والمبالغ فيها عندما يرتكب الطفل خطأ. بل من الضروري نصحه وإرشاده إلى الصراط الصحيح والقويم، وإبلاغه بالخطأ الذي ارتكبه.
  • الاهتمام بالآراء التي يعبر عنها الطفل، وتوعيته بأن له قيمة بين أفراد الأسرة، وتجنب السخرية والاستهزاء بكلماته، تجنباً للشعور بالخجل والضعف في إبداء رأيه أمام الآخرين، وهذه الطريقة يؤدي إلى جعل الطفل ينسحب على نفسه ويتجنب الاختلاط بالآخرين ومجالسة الأطفال والتحدث معهم بكل ما يدور في ذهنه بثقة.