تربية الطفل

يعتقد الآباء أن الحب والمشاعر تجاه الأطفال هي الطريقة الأنسب لتربيتهم، حيث يركز الآباء على تجفيف دموع أطفالهم، وإخبارهم بالقصص قبل النوم، وشراء الألعاب لهم، والقيام برحلات ترفيهية معهم حتى يتمكنوا من الاستمتاع بوقتهم، وهي طريقة صحيحة، ولكن يجب أن تكون هناك طرق ووسائل أخرى. تساعد في هذه الطريقة، حتى يكبر الطفل التكوين الصحيح.

طريقة تربية الأبناء

طريقة تشتمل على عدد من الأشياء التي يجب مراعاتها، ومنها

  • على الآباء تخصيص وقت يومي للعناية بأطفالهم ومراعاة احتياجاتهم وخاصة وقت الأكل والنوم. يساعد تخصيص المواعيد الطفل على الشعور بالأمان.
  • مشاركة الوالدين في اللعب مع الطفل تساهم في إحساسه بحبهم له، كما تمنحه مهارات جديدة.
  • يجب على الآباء محاولة استيعاب أطفالهم، خاصة في المرحلة الأولى من حياتهم، وإذا لم يهتم الآباء بأطفالهم في هذا العمر وانتبهوا لهم، فقد يكبر الطفل مع طفرة عاطفية وعدوانية، الطفل يجب الاستماع إليه حتى لو تحدث بكلمات غير مفهومة، وحتى لو تحدث عن دميته ولعبه أو أي موضوع أخير فهو غير مهم.
  • لتحقيق التوازن في طريقة التعليم، لا يوجد دليل إضافي مطلوب ولا يلزم التركيز على السلوك الأكثر تافهة، ولكن يجب تحقيق التوازن بين الأمرين.
  • يراقب الطفل والده ووالدته ويتعلم منهما سلوكيات وطرق ووسائل الكلام والأفعال. ضرورة توخي الحذر عند التحدث حتى لا ينطق الوالدان إلا بالكلمات الطيبة وتجنب الكلمات الجارحة، حيث يؤثر ذلك سلباً على شخصية الطفل وإحساسه بالأمان.
  • تشجيع الطفل على التصرف السليم، وتقدير الطفل ومكافأته في حال نجاحه سواء أكان نجاحاً أكاديمياً أم في بعض السلوكيات. وهذا يزيد من طموحه في التقدم والنجاح، حيث تعتبر المكافأة تقديرًا له.
  • احذر من انتقاد الطفل أو ذكر نقائصه وأفعاله الخاطئة أمام الآخرين، فهذا يحرجه ويضعف شخصيته ويشكل شخصية مرتعشة وضعيفة ومنطوية.
  • يجب إعطاء الطفل بعض الحرية، وإجباره على القيام بتجارب مختلفة للتعلم منها وارتكاب الأخطاء، على سبيل المثال، ترك حرية اختيار ملابسه وهواياته وأصدقائه وأشياء أخرى، مع مراقبة تصرفاته واختياراته عن بعد، والتوجيه إذا لزم الأمر.
  • الاقتراب من الطفل، هذه طريقة لتقريب الوالدين من الطفل. كلما تطورت هذه الصداقة بين الطفل ووالديه، زاد شعور الطفل بالأمان والثقة بالنفس. إذا واجه الطفل مشكلة، فإنه يلجأ إلى والديه للحصول على المشورة، والتي تمكن الوالدين من تحديد ما يفعله الابن.
  • عدم ضرب الطفل خاصة في الوجه لأن هذا ما يدفعه للانسحاب فيما بعد وشعوره بعدم الثقة والقدرة على الانخراط مع جيله.