مرض الجرب

تعد الأمراض الجلدية بمختلف أشكالها من الأمراض الشائعة بين الناس، والتي غالبًا ما يجد الإنسان صعوبة بالغة في التخلص منها. في معظم الحالات يظل عرضة للعدوى مرة أخرى، ومن تلك الأمراض الجلدية التي يتم الحديث عنها “الجرب”، وهو أحد الأمراض المعدية التي تسببها مجموعة من الطفيليات تسمى العث، وهي تؤدي إلى إصابة الشخص المريض. الجسم مع حكة شديدة تصاحب ظهور البثور الصغيرة أيضًا. بين أصابع الشخص وحول الرسغ، وفيما يتعلق بالفئة المستهدفة بهذا المرض، تظل جميع الفئات العمرية معرضة لمثل هذا المرض.

تظل أسباب هذا المرض مرتبطة بوجود الطفيل المسبب لمثل هذا المرض، والذي ينتقل غالبًا من شخص إلى آخر من خلال وسائل مختلفة مثل ملامسة الشخص للحيوانات المصابة بالجرب مثل الكلاب والأغنام و القطط، واستخدام الأدوات الشخصية للشخص المصاب مثل الملابس، وأغطية سريره، والمناشف الخاصة به، نظرًا لاحتمال أن يعيش هذا الطفيل بعيدًا عن جسم الشخص لأكثر من 48 إلى 72 ساعة، وبالتالي سهولة. من إصابة أفراد عائلة الشخص المصاب بالجرب، كما يؤدي الاتصال المباشر والاتصال الجنسي إلى انتقال هذا المرض.

أعراض الجرب هي حكة شديدة أو شديدة في الجلد، والتي تتميز بشدتها خلال ساعات الليل، بالإضافة إلى زيادتها بعد الاستحمام أيضاً، وهذه الحكة غالباً ما تنتشر في جميع أنحاء جسم المريض المصاب بالجرب، وخاصة الأطراف والجذع.

علاج وعلاج الجرب

من الناحية العلاجية، يتطلب الجرب علاجاً فورياً. حيث لا يمكن للمريض الشفاء منها دون تلقي العلاج والأدوية اللازمة لذلك، يتم ذلك من خلال استخدام المريض لمستحلب أو كريم مناسب يصفه له الطبيب المختص، ويتم وضع الجلد به. دواء الجرب الذي يؤخذ على شكل أقراص عن طريق الفم، ونضيف أن الحكة التي يصاب بها مريض الجرب يمكن أن تظل مصاحبة له حتى بعد انتهاء فترة العلاج والأدوية اللازمة ؛ أي ما يقرب من أسبوعين إلى أربعة أسابيع، وهي من العلامات والمؤشرات الطبيعية، إلا إذا تجاوزت الحكة المدة المذكورة، فقد يحتاج المريض في ذلك الوقت إلى دورة علاج وأدوية إضافية أخرى.

كما نشير إلى أن المرض لا يقتصر فقط على الشخص المصاب بالجرب ؛ بل يشمل أيضًا باقي أفراد أسرته، حرصًا على عدم انتقال الطفيل الذي ينقل المرض مع ضرورة غسل ما في المنزل من فوط وملابس وأغطية، بالإضافة إلى إمكانية جمعها. متعلقات المريض الشخصية في كيس بلاستيكي ووضعها في مخزن أو مكان بعيد لمدة أسبوعين لضمان عملية الوفاة تلك الطفيليات التي تسبب المرض والقضاء عليها والتي بدورها تموت خلال فترة زمنية تقدر بأسبوع واحد من فترة انفصالهم عن جسم الإنسان.