حيوانات الخلد

تظهر الشامات على شكل بقع بنية جلدية أو بإحدى درجاتها في مناطق مختلفة من الجلد، مع إمكانية ظهورها عند جميع الأشخاص بغض النظر عن الجنس أو المرحلة العمرية، وهذه الشامات، أو كما يطلق عليها أحيانًا العمات أو الطيبة تتشكل الأفعال بسبب انقسامات الخلايا في منطقة معينة من الطبقات، والجلد الداخلي، بحيث تحتوي هذه الخلايا المنقسمة والمتجمعة حول بعضها على كميات زائدة من المواد الصبغية (الميلانوسيت) فيها، مما يجعلها تظهر باللون البني. الذي يميزهم عن خلايا الجلد المجاورة لهم. من شخص لآخر، وقد يظهر عند بعض الأشخاص منذ الولادة، بينما يظهر عند البعض الآخر في المراحل الأولى من حياتهم، ويختلف في قوامه بين مسطح وبارز.

خطر تحول الشامات إلى أورام خبيثة

يتراوح العدد الطبيعي للشامات لذوي البشرة الفاتحة ما بين 40 إلى 5 شامات، ويشير الأطباء إلى خطر تحول هذه الشامات إلى أورام خبيثة إذا زاد حجمها بسرعة وبروز أكثر من الجلد، بالإضافة إلى زيادة خطر تحولها في أورام خبيثة إذا كانت موجودة منذ الولادة. ويزداد حجمها ببطء مع تقدم العمر، ويشير الأطباء إلى بعض العلامات والقرائن التي تساعد في التمييز بين الشامات الطبيعية والشامات التي قد تتطور إلى أورام خبيثة، بما في ذلك

  • أكثر من 100 شامة على الجسم.
  • الشامات غير منتظمة الشكل أو اللون، ويمكن تمييزها بحوافها الخشنة، والألوان الفاتحة عند الحواف والألوان الداكنة في المنتصف.
  • تأخذ الشامات الطبيعية شكل دائرة أو شكل قريب من ذلك، وفي حالة وجود امتداد خارجي في أي من نصفي الدائرة، فمن المهم استشارة أحد المتخصصين.
  • حجم الشامة حوالي 6 ملم.

أنواع الشامات

ويصنف علمياً إلى عدة أقسام حسب الحجم والشكل واللون والعرض وموقع كل منها على النحو التالي

  • العمات والبقع المنغولية وبقع القهوة بالحليب تتميز كل واحدة منها بلونها البني الفاتح القريب من لون القهوة عند مزجها بالحليب. يكون دليلاً على بعض المشاكل أو عيوب الجلد أو تورم الخلايا العصبية.
  • متلازمة الشامة الشاذة يظهر هذا النوع من الشامة بشكل متعرج وغير طبيعي من الأنواع المذكورة أعلاه، وغالبًا ما يتنبأ بخطر الإصابة بالأورام الخبيثة، مع ضرورة إجراء فحص دوري للكشف عنها وسرعة تكاثرها ونموها.