خالد بن الوليد

وهو من الصحابة الذين سكنوا مع الرسول صلى الله عليه وسلم. ولد بمكة المكرمة. اسمه خالد بن الوليد بن المغيرة بن عبد الله من بني مخزوم قريش. كان قائدا عسكريا محنكا في عصر الجاهلية وفي الإسلام. قبل إسلامه كان سبب هزيمة المسلمين في غزوة أحد عندما استدار بجبل الرماة وأغلق على المسلمين من الخلف. كان لخالد رضي الله عنه لحية طويلة كثيفة البنية وكبيرة البنية، وكان يشبه سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنهما.

إسلامه وفتوحاته

جاء خالد بن الوليد ورفيقيه عمرو بن العاص وعثمان بن طلحة إلى المدينة المنورة ليعلنوا إسلامهم، وذلك بعد معاهدة الحديبية، وكان ذلك في الأول من صفر في السنة الثامنة من الشهر. الهجرة، وعند وصوله قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم “كنت أراك ما أرجو أن يسلمك إلا للخير”. وبعد ذلك ألقى الرسول صلى الله عليه وسلم الشهادتين معلنًا إسلامه. البداية كانت كجندي عادي، ولكن بعد استشهاد زيد بن حارثة وعبد الله بن رواحة وجعفر الطيار من قادة المعركة الذين عينهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، من أجل معركة مؤتة اختار المسلمون خالد بن الوليد قائداً لهم ويكمل هذه المعركة، وقاد جيش المسلمين. في هذه المعركة للأمان، وتحقق النصر على يده، حيث عمل على تغيير مقدمة الجيش والميمن، فقام بعمل الجبهة الخلفية واليسرى على اليمين، ثم قام بعمل شركة من يأتي الجيش من بعيد كأنهم قادمون من المسلمين، وبهذا استطاع إرباك الجيش الروماني، معتقدًا أن الفترات قدمت لهم. ضرب الخوف قلوبهم، وانسحب الجيش من المعركة بخسائر أقل وأعادهم إلى المدينة المنورة. كما شارك ابن الوليد في معارك الردة واستطاع القضاء على الفتنة التي حدثت في هذه المعارك. شارك في الحروب ضد الفرس وانتقل من حدود بلاد فارس إلى حدود الرومان في الشمال عابراً الصحراء، وجاء نهر اليرموك واستطاع الانتصار في معركة اليرموك. والإسلام.

وفاته

فلما اقترب موت خالد بن رضي الله عنه قال شاهدت مائة تزحف أو نحو ذلك، ولا مكان في جسدي لا فيه ضربة ولا طعنة ولا رمي، وها أنا أموت. في سريري فلا تنام عيون الجبناء! الله وأنا محصنون به “. وكان ذلك في الثامن عشر من رمضان من السنة الحادية والعشرين للهجرة، وتوفي في حمص بسوريا ودفن هناك، وبني بالقرب من قبره مسجد باسمه.