علي بن أبي طالب بن عبد المطلب الهاشمي القرشي ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وصهره إذ تزوج فاطمة بنت الرسول. وهو رابع الخلفاء الراشدين بعد عثمان بن عفان ومن دعاة الجنة. ولد بمكة المكرمة، وكان من أوائل الذين أسلموا، وهاجر إلى المدينة المنورة بعد هجرة رسول الله بثلاثة أيام، حيث نام على فراش النبي حين اجتمع رجال قريش عليه. قتله ظناً منه أن الرسول هو الذي نام فأبطل مخططهم، إضافة إلى أن الرسول كان يلقب بالصدّيق المأمون، وكان الناس يودعونه. ترك الرسول علي ليعيدها لأصحابها، فقد وثق به وأمنه، وعرف ببراعته في القتال. شارك في جميع الاجتياحات ماعدا غزوة تبوك. عظمة رجال المسلمين، والشيعة ينسبون إليه العصمة، وأنه يشبه رسول الله إلا النبوة، فيختلفون في ذلك مع أهل السنة، ولكن كل المسلمين يدركون فضله ومكانته، وله كثير. أحكام وأقوال جمعت في كتب منسوبة إليه، وهي تعتبر من كتب الشيعة، مثل كتاب نهج البلاغة، وأنوار العقول من قصائد خليفة الرسول، ونهج البر دا.، و اخرين.

أين مات علي بن أي طالب

توفي علي بن أبي في الكوفة بعد ثلاثة أيام من ضربه أحد الخوارج ويدعى عبد الرحمن بن ملجم بسيف مسموم في رأسه وهو في طريقه إلى صلاة الفجر. فما يفعل به، أو يموت، فيقتلونه جزاء. توفي علي في الحادي والعشرين من شهر رمضان للسنة الأربعين للهجرة عن عمر يناهز أربعة وستين عامًا.

واختلفوا في مكان دفن علي أكرمه الله. يقول البعض إن علي طلب من ابنه الحسن دفنه في مكان لا يعلم به أحد حتى لا يدنسه الأعداء، وقيل في العصر العباسي إنه دفن في النجف حيث يوجد مسجد علي الآن.، وآخرون يقولون إنه دفن في مدينة مزار شريف الأفغانية بالمسجد الأزرق، ويقول رأي آخر إن جثته نُقلت إلى تل الحمران بقرية بلخ الأفغانية. رسول الله صلى الله عليه وسلم.