أوغندا

تُعرف أوغندا بإحدى مدن القارة الإفريقية والتي يطلق عليها اسم لؤلؤة إفريقيا، على الرغم من عدم وجود أي ساحل فيها، ولكن بسبب وجود المياه العذبة فيها بنسبة كبيرة، فإن الأراضي هي واحدة من اغنى الاراضي الافريقية واجمل نضارة وسحر.

موقع

تقع أوغندا في القارة الأفريقية وتحديداً في الجهة الشرقية منها على هضبة، حيث نجد من جانبها الشرقي دولة كينيا، ومن جانبها الشمالي نجد دولة السودان، ومن جانبها الغربي نجد جمهورية الكونغو الديموقراطية ومن جنوبها الغربي نجد دولة رواندا بحيث تبقى دولة تنزانيا تحدها من الجانب الجنوبي وأيضاً نجد بحيرة فيكتوريا من الجهة الجنوبية التي تشترك في الحدود مع تنزانيا وكينيا، بالإضافة إلى أوغندا.

تقع أراضي دولة أوغندا بالكامل ضمن حوض النيل ونجدها غنية بالمنحدرات التي تمتد إلى المنطقة الشمالية حيث سهول دول السودان حيث يبلغ أعلى ارتفاع عن سطح البحر ألف ومائة متر.، والمستنقعات منتشرة على مساحات واسعة في المنطقة الوسطى من أوغندا. أما المنطقة الجنوبية فهي أكثر جفافاً.

تبلغ مساحة أوغندا مائتين وثلاثة وأربعين ألفًا وأربعة آلاف كيلومتر مربع، ونجد أن المياه العذبة فيها تغطي مساحة خمسة عشر بالمائة من أراضيها، وبالتالي تعتبر أراضيها من الأجمل. والأفضل في وسط هذه القارة السمراء، لوجود مساحات شاسعة من المساحات الخضراء فيها، حيث تغطيها العديد من الغابات التي تأتي على أكثر من ثلاثة أرباع أراضيها، بالإضافة إلى انتشار أعشاب السافانا وأعشابها. بوفرة.

على الجانب الشرقي منه يرتفع جبل El-Joon على الحدود الكينية حيث يصل ارتفاعه إلى أربعة آلاف وثلاثمائة وأحد عشر متراً. باتجاه بحيرة إبراهيم في المنتصف، حيث يكون المنحدر الأكثر انحداراً عند حافة الأخدود، وأيضاً يأتي على جزء من هضبة البحيرات في الأجزاء الشمالية من البلاد، ونجد هذه الدولة تقطع عدداً من روافد النيل. نهر في أراضيها.

المناخ

بما أن دولة ما تقع في القارة الأفريقية وتقع ضمن المنطقة المناخية الاستوائية فلا بد أن تتمتع بمناخ حار، لكن وجود المستنقعات بكثرة فيها يعمل على تليين الجو فيها، كما يساهم ارتفاعها فوق مستوى سطح البحر بشكل كبير. لتهدئة المناخ خاصة ما يهب على الجزء الغربي من التيارات الهوائية الاستوائية التي تأتي من حوض نهر الكونغو، بحيث يكون مناخ هذا البلد لطيفاً ودافئاً، حيث تتراوح درجة الحرارة بين سبعة عشر إلى أربعة وعشرين درجة مئوية. خلال شهر كانون الثاني (يناير) يكون أكثر الشهور سخونة، أو في شهر حزيران (يونيو) الذي يُعرف بأبرد الشهور، حيث تتراوح درجة الحرارة بين ستة عشر درجة إلى واحد وعشرين درجة مئوية. يتساقط الثلج على ارتفاعات تزيد عن ألفي متر، ويتميز فيه بموسمين طيران.