حمل

الحمل عملية بيولوجية حساسة. تدخل الأم الحامل مرحلة حساسة، وتضع جسدها أمام تحد كبير وهو نمو إنسان كامل داخل رحمها. تحرص الأم الحامل على أن يخرج طفلها إلى الحياة كإنسان كامل، ذو طبيعة كاملة، بحجم طبيعي، ووزن يقارب المعدل الطبيعي للأطفال حديثي الولادة، ولكن في بعض الحالات المؤسفة يكتشف الطبيب أن لا يتناسب وزن الجنين في بطن أمه مع مدة الحمل، وأن حجمه أقل من الحجم الطبيعي، وذلك لعدة أسباب، ومن الضروري للغاية الوقوف معه للوقاية منه ومعالجته، في حالة حدوث ذلك، لتجنب إجهاض الجنين.

يحذر الأطباء من أن ضعف نمو الجنين يؤدي إلى مضاعفة الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وغيرها من المشاكل والعيوب الصحية، في مرحلة الطفولة المبكرة والبلوغ. من المعروف أن خطر ضعف نمو الجنين يتضاعف في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل ؛ حيث يكتمل نمو القلب والأوعية الدموية للجنين، وهذا يشكل خطراً كبيراً على صحة القلب فيما بعد.

ما هو ضعف نمو الجنين

  • إصابة الأم بفقر الدم وضعف عام في كفاءة وطاقة وحيوية الجسم.
  • أن تكون الأم الحامل مدخنة.
  • ارتفاع ضغط الدم عند الأم الحامل وزلالها.
  • استهلاك الكحول والمخدرات أثناء الحمل.
  • وجود تشوه خلقي في الحبل السري للجنين أو المشيمة.
  • تعاني المرأة الحامل من عدوى بكتيرية أو جرثومية أو مشاكل وعيوب في كليتيها.
  • ارتفاع نسبة الألبومين لدى النساء الحوامل وتسمم الحمل.
  • تزداد احتمالية ضعف نمو الجنين لدى الأمهات اللائي تقل أعمارهن عن 17 عامًا وأكثر من 35 عامًا.
  • إصابة الأم الحامل بالنزيف.
  • وجود متلازمة تكيس المبايض عند الأم.
  • إصابة الأم الحامل بمرض السكري.
  • حمل الأم بتوأم أو ثلاثة توائم أو أكثر (تعدد الأجنة).

كيفية اكتشاف ضعف نمو الجنين

يتم الكشف عن ضعف نمو الجنين وصغر حجمه بإجراء فحوصات للحامل وكشف الحمل بجهاز السونار. حيث يتم أخذ قياسات للجنين ومعرفة حجمه ومقارنتها بالحجم الطبيعي، أو عن طريق فحص الموجات فوق الصوتية دوبلر لمراقبة تدفق الدم في الحبل السري والأوعية الدموية، أو تغذية دماغ الجنين، أو مراقبة قياسات الحجم بواسطة أجهزة استشعار موضوعة على بطن الأم.

طرق ووسائل العلاج والأدوية لضعف نمو الجنين

  • الاهتمام بتغذية الأم الحامل، وتوفير التغذية السليمة التي تحتوي على جميع العناصر الغذائية الهامة للأم والجنين.
  • يجب على الأم الحامل ألا تدخن.
  • لا تشرب المشروبات الكحولية والمخدرات.
  • خذ قسطًا كافيًا من النوم وانتبه لراحة الأم الحامل.
  • مراقبة ضغط الأم ونسبة السكر في الدم وتنظيمهما بإشراف الطبيب.
  • إذا تجاوزت فترة الحمل الشهر السابع، فقد يلجأ الطبيب إلى الولادة المبكرة للطفل، ويضعه في مرحلة الخداج، ويزوده بالعناصر الغذائية المهمة حتى يستقر وزنه ويصبح الحجم المناسب.