تطوع

بطبيعته، الإنسان اجتماعي. هو ليس بمعزل عن الآخرين. كما يقوم بأعمال لها أبعاد اجتماعية وإنسانية مختلفة. قبل أن ينتمي الفرد إلى حزب أو دين، فهو ينتمي إلى الإنسانية ولها حقوقها وواجباتها. للفرد العديد من حقوق الإنسان. إنه حق العمل. أما أنواع العمل فهي كثيرة ومتنوعة.

وبعضها ما يفعله الفرد مقابل أجر مادي حتى يتمكن من تلبية احتياجاته وطموحاته وبناء مستقبله، وبعضها ما يفعله الفرد دون أجر مادي، وهذا ما يسمى بالعمل التطوعي.

عمل تطوعي

العمل التطوعي هو عمل حر يقوم به الفرد برغبته الكاملة وبمحض إرادته وبدون إكراه كما يعرف بالممارسة الاجتماعية، وهو سلوك بشري يمارسه الفرد دون أي عائد مادي كما يؤديه الفرد. لاعتبارات اجتماعية أو إنسانية، وأهدافه لا تقتصر على المساعدة المالية فقط، بل تتعداه إلى الأمور الاجتماعية التي تهم الإنسان، مثل الاهتمام بالثقافة والتعليم والحفاظ على البيئة ورفع الصحة والمادية والعافية. المستوى الأخلاقي للمواطنين، ورعاية ذوي الاحتجاجات الخاصة. كما يهدف الفرد إلى تطوير نفسه واكتساب الخبرات المختلفة وتنمية مجتمعه.

أهمية وفوائد التطوع

  • يكتسب الفرد شعوراً بالانتماء إلى مجتمعه، ويتحمل مسؤوليات مختلفة تساعد في تلبية الاحتياجات الاجتماعية الملحة، وتخدم قضية أو مشكلة يعاني منها المجتمع، ضمن إطار جماعي مخطط ومنظم.
  • الاستفادة من الكوادر البشرية المدربة والمؤهلة وتسخير قدراتها في خدمة المجتمع.
  • فحص وتعريف وتعني التطوير الكامل والشامل.
  • تحقيق مبدأ الجسد الواحد وتجسيد معنى روح التعاون والتضامن.
  • استقطاب المتطوعين لتأهيلهم وتدريبهم ليكونوا قادرين وجاهزين في أي وقت للقيام بمهام وطنية مختلفة.
  • تعريف الفرد بالتفاني في العطاء والجهد وخدمة مجتمعه دون اعتبار مادي.
  • بناء روابط للتعاون والتواصل بين الأفراد المتطوعين والمنظمات غير الحكومية والجمعيات المختلفة.
  • استغلال الطاقات النشطة المتوفرة لدى الشباب لخدمة البيئة.

الدافع التطوعي

  • الإيثار، المتطوع لديه حب لمساعدة الناس وحب الإيثار.
  • دوافع دينية، حيث حثت العديد من الأديان على تقديم المساعدة للآخرين.
  • تعلم واكتساب مهارات وخبرات متنوعة.
  • رفع وتحسين المستوى المعيشي حيث يهدف المتطوع إلى تحسين المستوى المعيشي لمجتمعه.
  • استفد من وقت الفراغ واملأه بعمل مفيد.
  • زيادة الترابط والتعارف بين المتطوع والناس.

إنجازات المتطوعين

  • المشاركة في التخفيف والحد من المشاكل والعيوب التي يعاني منها المجتمع مثل الإعاقة والفقر والأمية وغيرها.
  • تأمين الاحتياجات الإنسانية والمساعدات في المناطق التي تعاني من الفقر والتخلف.