قراءة

هو مفهوم وتعريف ومعنى يعتمد على فهم الكلمات والعبارات المكتوبة من خلال استيعابها، والتعرف على معانيها، ومن بين تعريفاتها أيضًا نشاط عقلي يهدف إلى تعريف القارئ بالنصوص وفهم محتوياتها. من أجل زيادة خبرته، ومفرداته في موضوع ما، حتى يتمكن من استيعاب معلومات جديدة، لم يكن على علم بها من قبل.

القراءة من أهم الأنشطة التي حرص الناس على تطبيقها منذ القدم، لما لها من آثار إيجابية ومعرفية تساعد الإنسان على اكتشاف الأشياء من حوله، في مختلف المعارف والعلوم والثقافات، وقراءة أي مصدر للمعرفة. هي إنجاز لمفهوم القراءة وتعريفها ومعناها، بمعنى أن قراءة الجريدة أو المجلات أو الكتاب اليومي يساهم في إثراء العقل وزيادة المعلومات الثقافية للإنسان.

لا علاقة لمفهوم القراءة وتعريفها ومعناها بمتابعة الكتب والمخطوطات المنشورة. بل القراءة عادة يومية يستخدمها الناس في شتى أمور الحياة. قراءة التعليمات على علب الطعام المعلب هي نوع من القراءة، ومتابعة الكلمات المكتوبة على لوحات التوجيه على الطريق العام هي نوع من القراءة. كما أن هناك العديد من الأشياء التي تعتمد بشكل أساسي على القراءة، وقد ساهم ذلك في جعل القراءة جزءًا مهمًا من حياة الناس.

فوائد القراءة

للقراءة عدد من الفوائد المهمة وهي

  • تنمية العقل وزيادة قدرته المعرفية، ومن أهم فوائد القراءة.
  • تعلم أشياء جديدة لم تكن معروفة من قبل.
  • تقوية المهارات اللغوية وتنميتها.
  • احصل على مجموعة متنوعة من المعلومات حول موضوع ما.
  • استفد من وقت الفراغ كنوع من الهوايات.

تعليم القراءة

هي الطريقة أو مجموعة الأساليب التي تساهم في تعليم الآخرين الاهتمام بالقراءة، فهي من أهم وسائل المعرفة التي تساعد في توجيه سلوك الأفراد. كما تحرص على تشجيعهم على الاعتماد على ال اللامنهجية، وليس مجرد الربط بالمناهج، باعتبارها الوسيلة الوحيدة لتطبيق وتعريف القراءة ومعناها، ودور الحاسبات والأجهزة الإلكترونية الذكية تساهم بشكل إيجابي في تعليم القراءة عند استخدامها. بطريقة صحيحة تساعد في إرشاد الطلاب والأفراد لتعلم القراءة والمحافظة عليها.

ابتعد عن القراءة

هناك العديد من المؤثرات التي أثرت على القراءة، خاصة في العصر الحديث، مما أدى بشكل شبه مباشر إلى تشجيع الابتعاد التام عن القراءة، الأمر الذي فقد الكثير من الاهتمام الذي حظيت به في السنوات الماضية، بسبب للكثير من الناس الذين يبتعدون عنه، والذين يبررون ذلك الابتعاد عن هموم الحياة، والالتزامات الاجتماعية، والواجبات المنزلية، والتي لا توفر لهم الوقت لقراءة كتاب، أو رؤية مصدر مفيد للمعلومات، لذلك فإن معظم الناس لا تفكروا في قراءة أي كتاب بعد كتبهم المدرسية في المرحلتين المدرسية والجامعية، ويبتعدون عن فكرة تخصيص الوقت حتى لو كانت بضع دقائق خلال اليوم لقراءة شيء يستفيدون منه، وهذا يساهم. لإثراء معلوماتهم وزيادة رصيدهم الفكري والمعرفي.