ينام

النوم هو الراحة التي تحصل عليها الكائنات الحية، ولحالة النوم مجموعة من الخصائص، ألا وهي قلة الحركة ؛ الشيء النائم لا يمشي، لا يكتب، لا يتكلم، لا يبذل أي مجهود بدني، ولا يتوقف امتناعه عن هذه الأمور على سبب مرضي، كما أن الشيء النائم غالبًا ما يكون في وضعية الانبطاح عند الأرض، على سبيل المثال، لا يمكن للشخص الذي يقف على يديه أن ينام. ردود فعل النائم للمنبهات منخفضة، وغالبًا لا يظهر النائم أي رد فعل للأصوات المنخفضة، وأخيرًا علم المنعكسات، يجب على النائم أن يستيقظ من النوم، وهذا ما يميز النائم عن الموتى واللاوعي، ومن المهم معرفة أن النوم يمر بمجموعة من المراحل، وقد تمت دراسته بعناية بعد اكتشاف الخرائط المغناطيسية للدماغ، بواسطة جين أسرنسكي في 1950 م.

مراحل النوم

يمر النوم بخمس مراحل متتالية، وهي كالتالي

مرحلة أحلام اليقظة

خلال هذه المرحلة يفكر الشخص في أشياء كثيرة خاصة ما يراه، لذا فإن هذه المرحلة تشبه إلى حد بعيد أحلام اليقظة. موجات في الدماغ.

في هذه المرحلة غالبًا ما يشعر الإنسان بالعديد من المشاعر الغريبة مثل السقوط، وتكون هذه المشاعر ناتجة عن ارتخاء أعضاء الجسم قبل الدماغ، وتتراوح هذه المرحلة ما بين خمس إلى عشر دقائق، ولكن بالنسبة لبعض الأشخاص قد تكون طويلة أو باختصار، بناء على المشاعر والأفكار التي تتحكم في الجسد. قبل النوم.

مرحلة مغزل النوم

خلال هذه المرحلة، يبطئ الدماغ من عمله إلى أقصى حد، وتسمى هذه العملية بمغزل النوم، وتستغرق هذه المرحلة غالبًا عشرين دقيقة، ويتناقص عدد دقات القلب ويستقر، وتنخفض درجة حرارة الجسم إلى حوالي 36 درجة. درجة مئوية.

مرحلة الشعور العميق

يُصدر الدماغ خلالها موجات دلتا، وتتميز هذه الموجات ببطئها، وهذه المرحلة هي الرحلة بين الشعور بالنعاس والنوم العميق.

مرحلة نوم دلتا

تبدأ موجات دلتا المنبعثة من الدماغ في التحكم في جميع أعضاء وخلايا الجسم بشكل كامل، وتبطئ عملها إلى أقصى حد ممكن. مدة هذه المرحلة ثلاثون دقيقة، لكنها يمكن أن تنقص أو تزيد حسب الحالة التي تتحكم في الفرد، والتي يدخل الجسم خلالها حالة من النوم. العميق.

مرحلة النوم العميق

وتعد مرحلة النوم العميق أكثر تعقيدًا، حيث تشمل مرحلة الحلم أثناء النوم، بالإضافة إلى الحالة الغريبة، وهي الحركة السريعة للعينين، على الرغم من حالة الاسترخاء التام التي وصل إليها الجسم. يرى مجموعة من الأشياء، ويتعايش معها، وخلال هذه المرحلة ينشط الدماغ لدرجة أنه يستطيع تحريك بعض العضلات طواعية، مثل اليدين والقدمين.