ماذا يشرع في تقديم المشورة للسلطان السلطان هو المسؤول عن مجموعة من الناس، وقد حددت الشريعة الشريفة علاقة الرعايا بالسلطان، وإذا أراد أي منهم إسداء النصح له، فيجب أن تكون هذه النصيحة ضمن حدود وأطر معينة، و في مقالتنا التالية سنناقش ما هو موصوف في نصيحة السلطان.

يباشر تقديم المشورة للسلطان

يشرع التنبيه للسلطان كما ورد في الحديث النبوي الشريف عن هشام بن الحكيم وأياد بن غنام بأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال لولا ذلك لفعل. ما يجب عليه. وأنت يا هشام الشجاع بما أنك تجرؤ على سلطان الله فلا تخاف من أن يقتلك السلطان فتكون قاتلاً لسلطان الله). الدين نصيحة للسلطان وللآخرين، ومن لا يستطيع أن ينكر الفعل بلسانه فعليه أن ينكره في قلبه، وهو أضعف الإيمان. نصيحته جيدة، وإذا لم تأخذها منه، فقد فعل الشيء الصحيح.

وهل كان منهج السلف في انتقاد السلاطين من فوق المنابر

ولم يكن من اقتراب الصحابة رضوان الله عنهم انتقاد السلاطين والحكام من على منابر المساجد، لأن ذلك يؤدي إلى الفوضى، وإلى التمرد على الحكام وعصيانهم، ويؤدي إلى الفتن. يضر بالناس العاديين ولا يفيدهم. الصالحين، فينصحون السلطان بينهم وبينه، ويكتبون إليه، أو يتصلون بالعلماء الذين يتصلون به لتوجيهه إلى الخير، ونقد السلطان علانية كان له أثر كبير على الحاكم والمحكوم ومثاله. لما بدأ الخوارج يعاديونه وينتقدونه علنا ​​اشتد الفتن واتسعت آفاقه ومازال فساده ابتلع من قبل الناس حتى يومنا هذا حتى القتال بين علي ومعاوية، وقتل في ذلك عثمان وعلي رضي الله عنهما، كما قتل مجموعة كبيرة من الصحابة لذكرهم عيوب السلطان علانية. .

وفي نهاية مقالنا نتعرف على ما نصت عليه نصيحة السلطان لاستكمال النصيحة بينك وبينه. إذا قبل النصيحة، فهذا جيد، وإذا لم يقبل، فستفعل. لقد فعلت ما يجب عليك.