الفيتامينات

إنها مركبات عضوية مهمة للكائن الحي. تسمى المركبات الكيميائية العضوية فيتامين عندما يصعب تصنيعها بكميات كافية من قبل الكائن الحي، ومن ثم يجب الحصول عليها من الطعام. تحتاج أجسامنا إلى الكثير من الفيتامينات لتكون صحية. لذلك يجب أن ندرج في برنامجنا الغذائي العديد من الفيتامينات للحفاظ على الجسم في حالة جيدة وصحية، ومن أهم الفيتامينات فيتامين د الملقب بفيتامين أشعة الشمس. لأن الجسم يستطيع تصنيعه عند تعرضه لأشعة الشمس الكافية.

أهمية وفائدة فيتامين د

  • المصدر الطبيعي الرئيسي لفيتامين د هو الشمس. حيث أن للشمس دور فعال في تحويل فيتامين د إلى الشكل الذي يحقق أكبر فائدة ممكنة للجسم، وذلك من خلال تحويل بروفيتامين د إلى هيدروكسي فيتامين د والذي بدوره يساعد في نمو وتقوية الأسنان والعظام.
  • يساعد الحفاظ على النسبة الطبيعية لفيتامين د في الجسم على تأخير مظاهر الشيخوخة وخاصة عند النساء ؛ أثبتت دراسة بريطانية حديثة أن النساء اللواتي يعانين من نقص فيتامين (د) تظهر عليهن علامات وعلامات الشيخوخة أكثر من النساء اللواتي يكون مستوى فيتامين (د) طبيعياً.
  • له تأثير على جهاز المناعة. حيث أنه يلعب دورًا مهمًا في تقليل فرص الإصابة بالأنفلونزا، وهذا ما يفسر ارتفاع نزلات البرد في الشتاء نتيجة انخفاض مستوى فيتامين د في الجسم، نتيجة لغياب أشعة الشمس.

مصادرة

  • الغذاء يوجد فيتامين د في الجبن والزبدة وأنواع الأسماك مثل السردين والسلمون والبيض.
  • التعرض لأشعة الشمس في أوقات محددة (قبل الساعة العاشرة صباحا).
  • تناول المكملات الغذائية عن طريق الفم، مثل الكبسولات والحبوب والسوائل (بعد استشارة الطبيب).
  • الحقن العضلي (بعد استشارة الطبيب).

المضاعفات

  • عند الأطفال يؤدي نقص فيتامين د إلى مشاكل وعيوب كبيرة عند الأطفال. قد يسبب مشكلة في النمو الطبيعي وضعف قوة العظام ويؤثر سلباً على عملية التسنين مما يؤخرها عن وقتها الطبيعي ويضعف الأسنان ويؤدي إلى تسوس مبكر.
  • عند البالغين كسور الورك، هشاشة العظام، ضعف العضلات.
  • عند كبار السن يؤدي نقص فيتامين د إلى زيادة مشكلة احتكاك المفاصل، ويسبب ليونة العظام في العظام، نتيجة لضعف امتصاص الكالسيوم في الأمعاء، وهو الدور الأساسي لفيتامين د.

ما هي اسباب النقص في الجسم

  • عدم التعرض المباشر لأشعة الشمس الطبيعية لفترات كافية.
  • انخفاض في المادة الرئيسية التي تنتج فيتامين د في جلد كبار السن. يزداد النقص في هذه المادة مع تقدم العمر.
  • ضعف الامتصاص في الأمعاء نتيجة لبعض الأمراض التي تصيب هذه المنطقة.
  • زيادة الوزن مما يؤدي إلى تراكم فيتامين د في الدهون وعدم القدرة على تناوله.
  • نقص فيتامين د في حليب الأم.
  • أمراض الكبد وأمراض الكلى.
  • سوء التغذية الحاد.
  • بعض الأمراض الوراثية.