هلع

الذعر والخوف والذعر والرعب كلها أسماء لنفس الحالة التي تعتبر واحدة من أسوأ الحالات التي يمكن أن يمر بها الشخص، والتي تؤثر على سلوك وسلوك وعقل الشخص، ويتم تعريف نوبات الهلع على أنها حالة من عدم الاستقرار الذي يمثله حدوث الهزات الناتجة عن الاضطرابات العامة التي قد لا يتم تحديد مصدرها. هل هو من الجهاز التنفسي، أم من بعض الأعضاء، ويرافقه تسارع في ضربات القلب، وضيق في التنفس، وبرودة الأطراف، وزيادة التعرق، وضعف في القدمين واليدين مع رغبة شديدة في التبول، والشيء الجيد أن يمكن علاجه، وهناك تقنيات نفسية متنوعة لعلاج ودواء مثل هذه الحالات

التغلب على نوبات الهلع

  • العلاج والطب المعرفي من خلال معرفة التصورات المرضية التي تصاحب المريض عن الحالة التي يعيش فيها ومحاولة تصحيح هذه التصورات، مثل خوف المريض من أي تغيرات جسدية يفسرها على أنها أحداث خطيرة قد تسبب وفاته، مثل كاضطراب في ضربات القلب، أو في التنفس، من أجل هذا ومنه من الضروري أن يدرك المريض ما هي الأسباب التي تؤدي إلى ظهور هذه الأعراض، وأنه لا علاقة لها بأمراض قد تؤدي إلى الوفاة.
  • الراحة إن تعويد المريض على قسط كافٍ من الراحة سيقلل من التوتر والخوف المصاحبين لحالته، ويجعله أكثر وعيًا وقدرة على التحكم في نفسه.
  • تدريب المريض وتمكينه من استخدام طريقة التنفس السليمة التي يمكن من خلالها التغلب على الأعراض المصاحبة لاضطرابات الجهاز التنفسي مثل الغثيان والإغماء. عادة ما تصاحب نوبات الهلع ضغوط عملية ونفسية. لذلك فإن التنفس السريع وغير المنتظم يزيد من شدة الهلع ويزيد من حدوث الدوار، لهذا التدريب على التنفس من خلال ما يلي
    • حاول ملء الرئة بأكبر قدر ممكن من الهواء.
    • التنفس الصحيح هو عن طريق التنفس من خلال الأنف والزفير من خلال الفم.
    • قم بهذه التمارين لمدة ثلاث دقائق متواصلة حتى تشعر بالهدوء.
  • من الضروري جدًا أن يعيد المريض ترتيب أولوياته بشكل يساهم في تنظيم جهازه التنفسي. الامثله تشمل
    • إعطاء كل ما له حقه، وتجنب الأمور المشددة.
    • تنقية الروح وزيادة علاقتها بخالقها بزيادة العبادة.
    • تحقيق الرضا النفسي والاقتناع بما لديك.

الإنسان بطبيعته يحمل الذعر بداخله، ولكن هناك العديد من الموانع التي تلغي تأثيره إذا وصل الإنسان إلى الراحة النفسية والطمأنينة، وحالة التوازن والانسجام مع من حوله.