نوبات الهلع والخوف

نوبات الهلع والخوف من الاضطرابات النفسية التي يعاني منها عدد كبير من الناس، وهي تصنف على أنها مرض عقلي، حيث يتخيل المصابون بهذه الحالة أشياء غير موجودة، مما يجعلهم يمرون بحالة عاطفية شديدة. عادة ما يحدث هذا الهلع بشكل مفاجئ، بحيث يكون بدون أي مقدمات، أو ما هي أسباب قوية، تتطلب المرور بهذه الحالة، وتستمر النوبة لمدة تتراوح من ثلث ساعة، إلى نصف ساعة.، ويبلغ ذروته في الدقائق العشر الأولى من الهجوم، وفيه العديد من الأسباب والطرق والوسائل للتخفيف منها والتقليل منها، وطرق ووسائل العلاج.

أسبابه

  • البقاء لفترة طويلة في الداخل.
  • وجود أسباب بيولوجية متعددة تتعلق بالأمراض العضوية والنفسية.
  • تغيرات واضطرابات في كيمياء المخ والأعصاب.
  • النشاط المفرط في الجهاز العصبي، مما يؤدي إلى فقدان تنظيم عمل الخلايا العصبية، وفقدان قدرتها على التنسيق والتنظيم فيما بينها.
  • تذبذب في إفراز بعض الهرمونات المسؤولة عن السلوك، مثل السيتونين والنورادرينالين.
  • عيب في صمام القلب.

أعراض

  • شعور كبير بالهياج والذعر، دون سبب وجيه لهذا الشعور، ودون أن يشعر الضحية بأنه يمر بهذه الحالة.
  • سرعة دقات القلب وخفقان القلب شبيه بأعراض النوبة القلبية الحادة.
  • التعرق المفرط والقشعريرة في جميع أنحاء الجسم.
  • الشعور بالغثيان والقيء.
  • إحساس بدوار مع ألم شديد في منطقة الصدر.
  • الشعور بثقل في حركة اليدين والقدمين.
  • فقدان التوازن وعدم القدرة على الوقوف منتصباً.
  • عدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي، مع نوبات تشبه الاختناق.
  • شعور المريض بأن روحه في مرحلة الانسحاب، واقتراب الموت، مصحوبة برعب شديد.
  • اضطراب الكلام والتلعثم وعدم القدرة على ربط الجمل والكلمات.
  • فقدان الذاكرة المؤقت.

عالجها

  • التحلي بالصبر والهدوء من جانب الأشخاص المقربين من الشخص الذي يعاني من نوبة هلع، وأن يكون على دراية كاملة بالمعلومات الكافية للتعامل مع الشخص مع هذا الهجوم، وأن الأمر لا يتعلق بإصابات عضوية خطيرة بل حالة نفسية بحتة.
  • حاول تهدئة الضحية وطمأنتها، ومساعدته على العودة إلى حالته الطبيعية.
  • ة الطبيب النفسي لوصف العلاج والأدوية المناسبة للحالة مثل مضادات الاكتئاب والأدوية المهدئة.
  • ضبط مستوى هرمونات الجسم وخاصة السيروتونين.
  • الصبر لمدة العلاج والدواء التي قد تزيد عن ثلاثة أشهر، حتى يتخلص المريض من تكرار نوبات الهلع والخوف.
  • – الخضوع لجلسات علاج نفسي بين الطبيب النفسي والمريض، ومحاولة فهم الأسباب والدوافع النفسية، والظروف التي تسببت في نوبات الهلع والخوف.