معنى الاسم

وفقًا للاتفاقية الدولية لحقوق الطفل، فإن حق المولود في الحصول على اسم هو حق طبيعي أساسي مثل حق أي فرد في اكتساب الجنسية.

ولأنه موضوع نراه كل يوم، فقد أصبح طبيعيًا لدرجة أن الكثير من الناس لا يتطرقون إلى وسائل الحديث عن تفاصيله. كل شيء من حولنا يحتاج إلى اسم خاص به، سواء كان مكانًا أو أشياءًا أو حيوانات، وذلك لتمييزها عن بعضها البعض. عندما يأتي أحد الوالدين ويطلق على طفله سمعة سيئة، يُعتبر أنه انتهك حقًا من حقوق طفله بتمييزه عن الآخرين بشكل قبيح، مما يؤثر سلبًا على نظرته لنفسه ونظرة الآخرين.

وديننا الصحيح، الدين الإسلامي كما نعلم أنه متكامل، تدخل في هذا الأمر وأعطاه جميع حقوقه أفضل من اتفاقية حقوق الطفل التي تخصصت في قضايا الأطفال.

لقد أولى حياة الطفل عناية كبيرة منذ نشأتها في بطن أمه حتى سن البلوغ. أعطاه حقوقا على المستوى الفردي والاجتماعي. قال رسولنا الكريم

“اسمي أولادك قبل ولادتهم، وإن لم تعلمي هل هم ذكر أم أنثى، فسميهم بالأسماء التي تخص ذكرًا وأنثى، فإذا قابلتك أسقاطك يوم القيامة وأنت لا تعرفها”. يسميهم، فيقول المجهض لأبيه ألم تسميني وسمّى رسول الله محسن قبل أن يولد “.

أما التأثيرات النفسية للأسماء إذا نظرنا بواقعية نجد أن موضوع الأسماء أهم مما يبدو. لا ينبغي للآباء أن ينكروا الأثر السلبي الذي يمكن أن ينشأ عن التقليل من قيمة الروح أو التقليل من شأنها. يعتبر هذا العامل من أهم العوامل التي قد تقف في طريق نجاح الإنسان. عمليا وشخصيا

وكما نعلم في علم النفس أن الشعور بالحزن والأسى لا يتوقف حتى يتحول إلى عقدة تسمى (عقدة النقص).

وأن تعامل الناس مع اسم طفلك قد يولد الشعور بالحزن، وعندما يريد أن ينساه يأتي الآخرون ويدعونه باسمه، ويعود دماغه ويعيد الموضوع بحزن لا إرادي.

لذلك فإن من أهم الموضوعات التي يجب على الوالدين معالجتها قبل قضايا التعليم والبيئة التي ينشأ فيها الطفل هي مسألة معرفة معنى الاسم المقترح للطفل الجديد.

من خلال الموقع الرسمي أقدم معنى اسم زينة وهو اسم علمي أنثوي من أجمل الأسماء التي تطلق على الفتيات لما له من جمال في معناه. وقد ورد في الكتاب المقدس 20 مرة

أما ساكن الزين فيعني اسم أنثوي زين ويعني حسن المنظر وجميل ويأتي مع معنى الفرح.