ترتبك الأمهات بشأن السن الذي يجب أن يدخل فيه طفلهن رياض الأطفال، خاصة إذا كان طفلهن الأول ؛ ينصح البعض بدخول الطفل إلى الروضة في سن الرابعة، وآخرون ينصحونه بعدم دخول الروضة بشكل دائم حتى لا يتعرض للضغط قبل دخول المدرسة. كما تعمل بأناس جدد على صقل شخصية الطفل وجعله اجتماعيًا، بالإضافة إلى أن المناهج التعليمية الحديثة في المدارس تعتمد بشكل كبير على التعليم في رياض الأطفال، حيث تعتمد كلتا المرحلتين على بعضهما البعض.

فوائد دخول رياض الأطفال

  • خروج الطفل من قوقعته إلى العالم الخارجي، وتقليص ارتباطه الكبير والمستمر بوالدته ؛ يعمل هذا الارتباط كعقبة بين الشباب والحياة الاجتماعية.
  • وتقوى شخصية الطفل بسبب اضطراره إلى الاعتماد أكثر على نفسه، بالإضافة إلى قدرته على إنجاز الأشياء بمفرده دون اللجوء إلى الوالدين.
  • زيادة استعداد الطفل لدخول المدرسة ؛ قد يجد الأطفال الذين يدخلون المدرسة مباشرة دون دخول الروضة صعوبة بالغة في التعامل مع الأجواء الجديدة والدراسة، لأنهم لم يتعلموا شيئًا أبدًا، وهذا يؤثر سلبًا على الطفل والوالدين معًا، بالإضافة إلى جعل عملية التعليم صعبة. للمعلم نفسه.

ما هو عمر طفل الروضة

على الأم أن تبدأ في البحث عن روضة مناسبة لطفلها من سن ثلاث سنوات، حتى تجد المكان الأنسب له عندما يبلغ من العمر أربع سنوات. هذا العمر هو الأنسب للطفل لدخول رياض الأطفال ؛ عندها يكون جاهزاً لاستيعاب فكرة الالتزام والتوقيت الرسمي، إضافة إلى قدرته على فهم المعلومات وقدرته على الدراسة بشكل عام.

قد تلجأ بعض الأمهات إلى وضع أطفالهن في رياض الأطفال في سن الثالثة، ولكن ليس لغرض التعليم، ولكن للتواصل الاجتماعي وحب الانخراط والخروج إلى العالم الخارجي، وقد يجد البعض أن هذا الأمر غير عادل. للطفل نفسه، فهو لا يزال صغيراً على ذلك، لكن الأمر يتوقف على الأم ومدى معرفتها مع طفلها، فالأفضل والأفضل بالنسبة له.

إن الذهاب إلى الطفل البالغ من العمر أربع سنوات ليس متعلقًا بالدراسة تمامًا، بل هو أشبه بالذهاب إلى مكان للعب وقضاء بعض الوقت مع أطفال آخرين، وهذه المرحلة تسمى “البستان أو الكيلو 1″، ويجب على الأم أن لا تضغط على طفلها بشكل كبير في هذه المرحلة فيما يتعلق بالتعليم والالتزام بالديمومة. ثم تأتي المرحلة الثانية وهي في سن الخمس سنوات وتسمى “المرحلة الإعدادية أو الكيلو 2” وهي أخطر من المرحلة التي قبلها والتي تزداد فيها الدراسة والتعلم، لذلك يجب على الوالدين الالتزام بها. والمتابعة مع أبنائهم في هذا العمر لأنها ستعدهم لدخول المدرسة.