كان الرسول صلى الله عليه وسلم حريصًا على رضاء الله، فكانت رضوان الله عليه، حريصًا على فعل الخير، من خلال الصلاة المستمرة والخير المتواصل، لأنه كان رفيقًا للأشجار والحيوانات، ويساعد الناس. إنه متعاطف مع الصغار والكبار، ويساعد كل محتاج رغم حاجته، وهذا دليل واضح على أنه رسول سلام مرسل بالخير والرحمة، وشفيع لجميع المؤمنين.

يذهب النبي إلى مصلى العيد بطريق ويعود بطريق آخر

وقد حرص الرسول صلى الله عليه وسلم على أن يستثمر حياته كلها في رضاء الله من خلال الأعمال الصالحة، والدعاء إلى الله بأعمال ترضي الله. وهي لا تعد ولا تحصى ويعرف الناس شؤون دينهم من أجل هديهم.

الجواب كثير من الأقوال في ذلك، منها أن يشهد له الطريقان، وقيل مساواة بيتهم في استحقاقه، أو في الاستحسان منه. قيل لأن طريقه إلى المصلى كان على اليمين.