الرضاعة الطبيعية

الرضاعة الطبيعية من أجمل وأفضل العلاقات بين الأم وطفلها، وهي من أروع لحظات التواصل بينهما، وتزيد من العلاقة بين الأم والرضيع، وتجعل الطفل يشعر بالحب، الدفء والحنان اللذين يدومان مدى الحياة، وكذلك الأمان والحماية والحصانة التي يكتسبها الرضيع. من حليب أمه، فالأفضل والأفضل أن يبقى لبن الأم المصدر الرئيسي للتغذية حتى سن ستة أشهر، لاحتوائه على جميع العناصر الغذائية الأساسية اللازمة لنمو الطفل وتطوره، وفي هذا المقال نورد ستتعرف على عدد الوجبات للطفل في الشهر الثاني.

عدد مرات الرضاعة في الشهر الثاني

يحتاج الرضيع في الشهر الثاني من حياته إلى عشر وجبات في اليوم، أي ما يقرب من ساعتين أو ثلاث ساعات بين كل رضعة. بعد شهر يمكن للرضيع الاستغناء عن وجبة منتصف الليل، ويبقى قرابة أربع ساعات دون إرضاع، وبعد السادس يمكن للأم أن تبدأ بإعطاء طفلها طعامًا مكملًا لحليبها، وتقليل عدد مرات الرضاعة بمقدار ثلاث مرات إلى أربعة في اليوم.

فوائد إرضاع الطفل

  • تساعد الرضاعة الطبيعية الرضيع على مقاومة الأمراض والالتهابات في شهوره الأولى، وذلك لأن حليب الثدي يحتوي على العديد من الأجسام المضادة لمختلف الأمراض مثل التهابات الأمعاء.
  • يقلل حليب الأم من فرصة إصابة الطفل بالحساسية مثل الربو وغيرها.
  • يساعد حليب الأم على حماية الطفل من الأمراض الخطيرة مثل اللوكيميا.
  • يزيد لبن الأم من قدرة جسم الرضيع على تكوين أجسام مضادة للأمراض.
  • يكتسب الرضيع الذكاء من حليب أمه، لأن دماغه ينمو بشكل صحيح، لأن حليب الأم يحتوي على أحماض دهنية غير مشبعة.
  • تحمي الرضاعة الطبيعية من الجراثيم التي قد تصله من اعتماده على الرضاعة الصناعية.
  • الرضاعة الطبيعية لا ترهق الجهاز الهضمي أو الكلى.
  • الرضاعة الطبيعية جاهزة، ولا يلزم تحضيرها، ولا تنطوي على تكاليف مالية.
  • الرضاعة الطبيعية تحمي الطفل من الإمساك الناتج عن الحليب الاصطناعي.
  • تساعد الرضاعة الطبيعية على نمو لثة صحية، كما تساعد على نمو الأسنان.
  • تزيد الرضاعة من الشعور بالثقة والأمان، فهو قريب من والدته.

فوائد الرضاعة للأم

  • يساعد الأم على فقدان وزنها الزائد الناتج عن عملية الحمل.
  • المساهمة في عودة الرحم إلى مكانه وحجمه الأصلي.
  • يقلل من خطر إصابة الأم ببعض أنواع السرطان.