عناد الاطفال

تربية الأبناء من أصعب المهام التي يقوم بها الوالدان وخاصة الأم، ومن أصعب صفات الأبناء التي يمكن أن تتعامل معها الأم هي العناد الذي يعتبر أمراً جيداً وإيجابياً ما لم يتجاوز وضعه الطبيعي وتحديداً. إذا كان الطفل صغيراً والأم لا تفهم معه، تعرف ما هي الأسباب التي تجعل الطفل عنيداً وكيف يمكن التعامل معها

ما هي أسباب العناد

  • إعطاء أوامر للطفل بشكل مفرط، أو عندما لا تكون هذه الأوامر أو الطلبات مناسبة على الإطلاق للواقع ؛ نتيجة لذلك، يكون رد فعل الطفل عنيدًا. على سبيل المثال، عندما تطلب الأم من الطفل ارتداء أحذية تعيق حركته أثناء اللعب، فلن يكون أمام الطفل خيار سوى رفض لباسه.
  • لدى الطفل غريزة حب تقليد الكبار. عندما يرى الطفل والده، فإنه يرفض دومًا آرائه أو يصر عليها من خلال كلمات وعبارات معينة ينطق بها، وكأنه يقول “لن يحدث إلا ما أريده فقط”. بشكل تلقائي ولا إرادي، يصبح الطفل مثل والده أو والدته، لأنهما قدوة له.
  • حب توكيد الذات أو توكيد الذات، والذي يبدأ باكتشاف القدرات، خاصة تلك المتعلقة بالقدرة على التأثير على الآخرين، ثم يتطور هذا ليبدأ في مرحلة العناد.
  • كما يؤثر أسلوب تعامل الوالدين مع الطفل على رد فعله، لذلك ينصح بترك مساحة من المرونة أثناء التعامل مع الطفل.
  • الاعتماد المفرط للطفل على أمه أو ممرضته.
  • يكون الطفل عنيداً عندما يعاني من نقص أو نقص معين.
  • أخيرًا، تلبية مطالب الطفل بسهولة، مهما كانت مستعصية ؛ لأنه سيرسم في رأسه فكرة معينة أنه لا يوجد طلب لرفضي.

التعامل مع الطفل العنيد

  • اتبع معاملة الطفل اللينة، فلا مانع من تلبية رغباته وطلباته ما دامت في حدود المعقول ولن تضر بشيء.
  • في حال كان طلبه صعبًا، يمكنك إعطائه إجابة بسيطة يفهمها، ثم تشغله بموضوع آخر إذا كان الطفل صغيرًا، ومناقشته إذا كان كبيرًا.
  • تجنب تأجيل الحوار حول الموضوع الذي يصر طفلك عليه ؛ لأنه سيكون ربحًا له.
  • اختر نوع العقوبة المناسب لطفلك. بالنسبة لبعض الأطفال، لا يعتبر حرمانهم من الذهاب إلى المدرسة عقوبة.
  • الامتناع عن وصفه بالعناد أمامه ؛ لأن هذا يصلح الفكرة في رأسه ويجعله أكثر عنادا.
  • حاول الثناء عليه عندما يقوم بأي سلوك أو سلوك إيجابي.
  • مساعدته على أداء المهام أو الأنشطة أو الألعاب التي تقوي شخصيته وتجعله يشعر بالاعتماد التام على نفسه.