سرطان الثدي

يعد سرطان الثدي من أكثر الأمراض انتشارا بين النساء في الآونة الأخيرة، وهو المرض الثاني الذي يتسبب في وفاة النساء، وبعض سرطان الرئة، وعلاج سرطان الثدي وإمكانية الشفاء منه عالية، خاصة إذا يتم اكتشافه مبكرًا، ويزداد خطر الإصابة بالمرض مع تقدم العمر، وتزيد الأطعمة الغنية بفيتويستروغنز من الإصابة بهذا المرض، حتى تعرف ما هو سرطان الثدي، وما أعراضه، وطرق ووسائل علاجه

سرطان الثدي هو تكوين الخلايا السرطانية في الخلايا المسؤولة عن إفراز الحليب في الثدي، ويحتوي الثدي بشكل عام على غدد تفرز الحليب، وقنوات لنقل الحليب والأنسجة الأخرى. قد تتحول خلايا هذه الأنسجة عند تعرضها للتبادل الجوهري إلى خلايا سرطانية تتكاثر بسرعة ويصعب السيطرة عليها.

أعراضه

  • نتوء في الثدي أو تحت الإبط.
  • تغير في حجم الثدي أو حتى يصبح الثدي مستديراً.
  • إفرازات من الثدي وغالبًا ما تكون بها إفرازات دموية.
  • تغير في لون جلد الثدي مصحوبًا بتغيير في نسيج الثدي.
  • ألم مستمر في الحلمة مع تغير في لونها.
  • يظهر طفح جلدي حول الحلمة.

طرق ووسائل الكشف عنها

الفحص الذاتي

  • النظر إلى الثدي بتمعن بالوقوف أمام المرآة والنظر عن كثب إلى الثدي لملاحظة أي تغير في لون الثدي، أو تغير في شكله.
  • فحص الثدي الاستلقاء على الظهر ورفع اليد اليسرى مع وضعه تحت الرأس، ثم فحص الثدي باليد اليمنى بحركة دائرية، وكذلك فحص الحلمة في دائرة نصف قطرها أو من أعلى إلى أسفل، لملاحظة عدم وجود أورام وكذلك فحص الإبط الأيسر، وبهذه الطرق والخطوات يتم فحص الثدي الأيمن.

فحوصات طبيه

  • الفحص بالأشعة السينية، ويعد هذا الفحص من أفضل وأفضل الفحوصات في الكشف عن الأورام.
  • السونار (الموجات فوق الصوتية) وهذا الفحص مهم وأكثر إفادة لأنه يساعد في معرفة نوع السرطان إن وجد ويكون الكشف عنه دقيق بغض النظر عن كثافة أنسجة الثدي، ويعتبر هذا النوع من الفحص صحي لأنه لا تعريض جسد المرأة للإشعاع.
  • في حالة الإفرازات، يتم إجراء فحص قنوات الحليب.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي للثدي، وهذا الفحص مكمل للفحص بالموجات فوق الصوتية، ومكمل للفحص بالأشعة السينية.
  • الفحص بواسطة نوعين من الإبر أحدهما أثخن.
  • التصوير بالنظائر المشعة.

عالجها

يعتمد علاج السرطان والأدوية على مرحلة المرض ونوعه، وطرق ووسائل العلاج والأدوية المتعددة، وهي

  • العلاج الجراحي والطب.
  • العلاج والعلاج الكيميائي.
  • العلاج والأدوية الهرمونية.
  • العلاج البيولوجي والطب.
  • العلاج بالموجات فوق الصوتية والأدوية.
  • العلاج والدواء البديل والتكميلي، بالإضافة إلى الدعم النفسي والعاطفي والعلاج والأدوية سواء كانت موضعية أو عامة.